كتبت / أمل فرج
ليست السابقة الأولى ، أو أن هناك سابقات متشابهة لطلب بعض الفتيات لعروض الزواج عبر السوشال ميديا ، وفي كل مرة ، يثير الحدث الضجة عبر رواد مواقع التواصل ، هكذا كان الحال مع ” مها أسامة ” ـ آخر من طلبت الزواج عبر فيسبوك في زمن كورونا ـ وكان لوالديها رد فعل لأول مرة ، منذ انتشار الفيديو :
قالت منى إسماعيل، والدة مها أسامة التي عرضت نفسها للزواج عبر موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك“، إنها كانت على علم بما ستفعله ابنتها قبل أن تقوم به، لكنها هاجمتها بشدة ورفضت اقدامها على تسجيل الفيديو.
وأشارت إسماعيل خلال لقائها عبر برنامج “يحدث في مصر”، المذاع على فضائية “إم بي سي مصر”،إلى أنها أبدت استغرابها وعدم تفهمها لفكرة الفيديو، قائلة: “دي حاجات من المسلمات اللي اتربينا عليها ومينفعش نحيد عنها ونتجرأ ونطلب عريس”.
وأضافت أن ابنتها لم تقتنع بكلامها، وصممت على رأيها، وأكدت أنها ستتحمل النتائج، موضحة أن ابنتها تصرفت بهذا التصرف خوفا من أن يمر بها العمر، ولا تستطع الإنجاب وتحقيق حلم الأمومة، متابعة: “أنا وباباها كنا زعلانين منها”، ولكن بعد أن شاهدت الفيديو وجدته لا يمس الأسرة المصرية.
من جانبه علق والد الفتاة أسامة إبراهيم قائلاً “بنتي مها ساذجة وجبانة لدرجة لا توصف وعيلة ولو وكانت سألتني كنت هقولها تنتقي ألفاظها في طلب الزواج”.وأضاف قائلاً إن ابنته كانت شجاعة أثناء إعلان رغبتها، وبعدها رفضت النزول للشارع وقدمت استقالتها من العمل خوفاً من المواجهة، مضيفاً: “تفهمت ما قامت به ابنتي وليس لدي اعتراض على ما قامت به لكن فكرة عرض القضية لا أتفق معها .