الأحد , مارس 23 2025
عاطف المصرى

كلام كنسى

إحتدمت المناقشات حتي علي مواقع التواصل الإجتماعي حول إستخدام الماستير ( ملعقة التناول) بين الكثير من أبناء الكنيسه وانقسما الي فريقين مابين مؤيد ومعارض

الفريق الأول رأى ان إستخدامه لتناول جميع المصلين المستعدين لتناول السر المقدس

لا بديلا له ولا مجال لفتح نقاش في إستخدامه من استبداله بملعقه

تستخدم مره واحده أو ماشابه ذلك.

الفريق الثاني وله الحق في ان يدافع عن رأيه في وجوب إتخاذ إجراءات احترازيه

لفيروس كورونا اللعين وعدم التهاون في اتخاذ كافة سبل الوقايه و أحترم رأيهم أيضا.
تري من منهم علي حق؟!!

انا أري انه لايجب الخوض في مثل هذه الأشياء المنوط بها رعاة الكنيسة

وعلي رأسهم قداسة البابا البطريرك قداسة الأنبا تاوضروس الثاني

فنحن نعلم جميعا أن مايرونه هو عين الصواب وذلك لإيماننا التام بسر الكهنوت

المقدس ونحفظ أيضا عن ظهر قلب الٱيه التي تقول:


“كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولًا فِي السَّمَاءِ” (إنجيل متى 18: 18)

ولهذا اخوتي الأحباء اثق تمام الثقه فيما يقرره المجمع المقدس بخصوص الماستير ايا كان قرار المجمع
وكل راع مسئول عن رعيته

شاهد أيضاً

جمعية التوفيق القبطية

قراءة فى دفتر زيارات حرف Z

د. رضا عبد الرحيم تأسست جمعية التوفيق القبطية سنة 1891م، بواسطة رفله جرجس مؤسسها الأول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.