الأحد , ديسمبر 22 2024
وزيرة الصحة المصرية

القرية المصرية التى طبقت العزل المنزلى قبل أن تفكر الدولة فيه

أكد الدكتور سعيد سفين بأن العزل المنزلي بالخطاره بعون الله وفضله كلها أيام قليله ويخرج البقيه القليله من اهالينا بمستشفيات العزل بوزارة الصحه معافين بإذن الله

وسوف نري اصفارا بعد ان كنا نري ارقاما ويبقي معنا الجانب الاهم من الأزمه الا وهو(العزل المنزلي بالخطاره) سوف نلقي بعض الضوء عليه ونأمل أن تكون الصوره واضحه الي حد كبير

1- العزل المنزلي كان هو الهدف الاساسي لهذه المبادره وهذه هي النقطه الاهم

٢ الخطاره سبقت الجميع ان لم نكن اول من طبقناه علي الاطلاق وكلنا رأينا ان الدوله أقرته كبروتوكولا رسميا بعد ان كانت بلدتنا بدات به قبل ذلك بأكثر من شهر

٣ كان الإسراع في تطبيق العزل المنزلي في بلدتنا ليست لانه افضل من عزل المستسفيات ولكن بسبب رؤيه موفقه ونظره ثاقبه من كل ابناء البلده من الاطباء والعاملين في المجال الطبي ،حيث انهم من خلال رؤيتهم للمشهد فطنوا ان مستشفيات الدوله بعد ايام قليله من بداية الازمه سيكون من المستحيل ان تستوعب حتي ولو عُشر الاعداد المصابه فكان لابد من حل بديل نكون متجهزين له تحسبا لزيادة الاعداد فجاة فيحدث ارتباك و و حينها يصعب وقد يشل التفكير

٤. ما شجعنا اكثر في تطبيق العزل المنزلي هو توافر مقوماته في بلدنا الشامخه، نحمد الله عليها من كوادر طبيه في كل التخصصات يصعب تواجده في اي قريه علي مستوي الجمهوريه ونسبة تعليم ووعي عاليه جدا وبالفعل ومن واقع هذه التجربه ترسخت هذه الحقيقه ،الخطاره بلد العلم والوعي

٥. وبالفعل بدانا بنظام عزل وتقصي وعلاج بطريقه علميه دقيقه جدا تحت اشراف مجموعه طبيه عاليه من اساتذه واخصائيين وفنيين وتمريض ،هذا فضلا عن شباب الميدان والجمعيات الذين كانوا بالفعل هم وقود هذه الحمله

٦. في الوقت الذي اشتعلت الاصابات في كل البلاد حولنا بل وكل الجمهوريه كما ترون في الايام الاخيره وحدث ارتباكا بسبب ذلك وبدات كل البلاد عافانا الله واياهم تفعل الآن ما بدأناه بفضل الله من قرابة شهرين، في هذا الوقت نحن نسير بخطا ثابته وبنظام محكم الي حد كبير نحو الخير

(٧) وآخر نقطه هي بخصوص اخبار العزل المنزلي في الخطاره

اولا العزل المنزلي يسير بطريقه ممتازه ونسبة التعافي كبيره جدا والحمد لله وسوف ياتي يوما تسمعون من المصابين الذين تعا فوا في منازلهم حكايات كثيره سمعناها تثلج الصدرور وكيف ان منهم من كان لا يتخيل ان يصاب ثم اصيب وراي الموت بعينيه ثم تعافي وما صدق انه تعافي، ومنهم المسن والمريض مرضا مزمنا وكلهم تعافوا باذن الله،

اما عن الاعداد فطبعا الاعداد اكثر من الاعداد التي تخص الوزاره والتي تنشر يوميا في التقرير ولكن الحمد لله تسبة التعافي عاليه وكذلك عدد الاصابات تقل بصوره مبشره جدا، والجمله الاخيره ذكرتها ليست لتجعلنا نطمئن وفقط فلا زالت امامنا طريق نامل الا تكون طويله ولكن لتجعلنا نضاعف الالتزام عشرات و عشرات المرات عما كنا عليه حتي نحافظ علي هذا المجهود ونعض عليه بالنواجز، فهو مجهود كل البلده .

البلده كامله بلا استثناء حفظ الله الخطاره وعافا اهلها جميعا، وحفظ مصر من اقصاها لادناها

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.