متابعة / أمل فرج
تطل علينا بين الحين و الحين مواقف ، أو تصريحات ، أو جرائم عنصرية يتوقف أمامها الرأي و الاستياء العام ، في هذا الصدد نشرت صحيفة تينيسيان الأمريكية، الأحد، اعتذارا عقب نشرها إعلانا معادٍ للمسلمين، ادعى أن “الإسلام” يعتزم تفجير قنبلة نووية في ناشفيل، عاصمة ولاية تينيسي.
وقال رئيس تحرير الصحيفة إن تحقيقاً يجري حول الإعلان، الذي “كان ينبغي ألا ينشر أبداً“.
وحذر الإعلان، الذي احتل صفحة كاملة من الجريدة الأكثر قراءة في ولاية تينيسي، من “حرب أهلية أخرى”، وتضمن صوراً للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.
وزعم الإعلان، الذي نشرته مجموعة دينية تطلق على نفسها اسم ” بعثة المستقبل التبشيرية لأمريكا”، أنه استند على آيات في الإنجيل، تحمل نبوءة مستقبلية بشأن اعتزام “الإسلام تفجير قنبلة نووية” في ناشفيل. كما عرّف الرئيس ترامب بوصفه “الرئيس النهائي للأمم المتحدة”، مدعياً أن توليه الرئاسة كان جزءاً من نبوءة وردت في الكتاب المقدس.
واعتذر نائب رئيس تحرير الصحيفة، مايكل أ. أناستاسي،عن نشر الإعلان بالقول: “الإعلان مروع، ولا يمكن الدفاع عنه..من الواضح أن ثمة خطأ يستدعي التدقيق الشديد في عملية نشر المحتوى الإعلاني لدينا“.
وعقب اعتذار الصحيفة، قال المتحدث باسم الجماعة الدينية ، جيف بيبنجر، إن الصحيفة مدينةَ للمجموعة برد كامل تكلفة الإعلان، دون أن يذكر قيمتها.من جانبه، قال مدير الاتصالات في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، إبراهيم هوبر، إن الإعلان “مؤسف، ومخزٍ”، ولكنه أحد مظاهر “صعود الإسلاموفوبيا والعنصرية وتفوق البيض