الأربعاء , نوفمبر 20 2024
السيسى

أقباط مصر بين مطرقة الخطف وسندان التحرش فى عهد السيسى

أشرف حلمى

استمراراً لسياسة الدولة منذ قرون طويلة مع الاقباط فى مصر وبرغم ثورتان متتاليان الإ ان سياسة الحكومة لن تتغير تجاة الاقباط الذين مازالوا لا يشعرون باى تقدم يذكر حتى الان بعد فشل الحكومات المتعاقبة فى حمايتهم لتعمد غياب القانون تجاة قضاياهم نظراً لتعاون المخترقون الاسلاميين لأجهزة كل الأمن والقضاة مع المتطرفين الإرهابيين وهذا ما أدى الى تفجير عدد من مديرات الأمن وقتل العديد من افراد الشرطة والجيش وإحتراق اكثر من 60 كنيسة بالإضافة الى فشل الاجهزة الأمنية فى فض إعتصامى رابعة والنهضه فى الايام الاولى وهروب اعداد كبيرة منهم خارج البلاد دون القبض عليهم بعد ثورة 30 يونيو 2013.


فلن يتوقع أقباط فى مصر والذين شاركوا بقوة فى كل من ثورة يناير ويونيه ما حدث بعد ايام من حكم الرئيس الجديد للبلاد السيد / عبد الفتاح السيسى وخاصة فى كل من
1 – موقعة المطرية عندما حكمت جلسة الصلح العرفية التي تمت بين عائلة هتلر القبطية وعائلة الصمدية بتهجير العائلة القبطية وبيع ممتلكاتهم خلال 6 أشهر وتغريمها مليون جنية ومائة جمل وخمسة عجول وقطعة أرض مساحتها 200 متر، إضافة إلى تقديم أكفانهم لأهالي عائلة الصمدية دون اللجؤ الى القانون بغرض التهجير القصرى للاقباط مستقبلاُ .


2 – حكم القضاء العنصرى بحبس المتهمة زوراً بازداء الدين الاسلامى السيدة دميانه عبد النور مدرسة الدراسات الاجتماعية بمدرسة الشيخ سلطان الابتدائية بمحافظة الاقصر مدة ستة اشهر من بعد الطعن على الحكم السابق بغرامتها مبلغ ١٠٠ الف جنيه فى القضية التى لفقتها لها الجماعة الإرهابية رغم شهادة شهادة ناظر المدرسة وعشرة اطفال شهدوا مع دميانة الإ ان القاضى الاسلامى أخذ بشهادة ثلاث شهادات لأطفال عن طريق اولياء امورهم الذين زورا التوقيعات .


4 – فشل كل من محافظ ومدير امن المنيا فى تنفيذ قراربإطلاق إسم أشرف ألهم مدرس بمدرسة قرية مرزوق الإعدادية التابعة لمركز مطاى والذى لقى مصرعه على يد احد طلاب المدرسة نتيجة طلق خرطوش بالرأس أطلق عليه فى إبريل الماضى بحجة أن تنفيذه سوف يؤدى لوجود أزمة طائفية بين مسلمى وأقباط القرية هذا بلإاضافة الى حرق كنيسة مارى جرجس بالامس .


5 – فشل مدير امن اسوان من اعادة الأم رشا زوجة إدوار جرجس والتى تم خطفها منذ 60 يوما.
كل هذه المؤشرات تضع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى تحت مجهر كل من الإخوان والسلفيين المتاسلمين وخاصة بعد عدم قدرة وشجاعة حكومة عدلى منصور السابقة بحل حزب النورالسلفى الذراع الايمن لجماعة الإخوان الإرهابية بالإضافة الى صمت الرئيس المنتخب تجاة هذه القضايا السابقة وخاصة قضية دميانة التى تناولتها وسائل الإعلام والصحافة .


فهل سيحتفظ السيسى بحزب النور السلفى كى يكون الفزاعة التى يرهب بها اقباط مصر كما كان يستعين كل الرؤساء السابقين بالاسلاميين ايضاً ؟!!! ام سيعمل على تطهير البلاد من هؤلاء الاحزاب الظلامية التى تريد العودة بالبلاد الى العصر الجاهلى .


فاذا ترك السيد عبد الفتاح السيسى الامور تسير كما كانت عليه تجاه المسيحيين فى مصر دون تصحيح وتفعيل القانون وتحقيق العدالة الإجتماعية للجميع والقضاء على جميع الهيئات والمنظمات والاحزاب التى لها علاقات مع المتاسلمين وتطهير كل مؤسسات الدولة فسوف يؤدى ذلك الى إنهيار الدولة والغوص فى مستنقع الاسلاميين وهذا سيشجع الاسلاميين على زيادة اضطهادهم للاقباط فى مصر على خطى داعش فى كل من سوريا والعراق هذا بالإضافه الى


1. استغلال قانون التحرش الجديد بتلفيق التهم لكل من الشباب المسيحى والعاملين بالقطاعين العام والخاص واتهامهم بالتحرش الجنسى بالبنات والنساء المسلمات وخاصة فى وجود اسلاميين فى قطاعى الشرطة والقضاء وفى ظل وجود الجلسات العرفية وغياب القانون بهدف اما الاسلمة الجبرية للشباب والعاملين اوالسجن والغرامة والتهجير القصرى لعائلات المتهمين ظلماً .


2 – زيادة عدد القاصرات المسيحيات المخطتفات ايضاً بهدف الاسلمة الجبرية وتهديد اسرهم .
لذا احذر كل من الموظفين المسيحيين بالدولة وخاصة الاطباء بتوخى الحذر فى تعاملهم مع كل من الممرضات والمرضى من النساء وايضاَ المدرسين فى تعاملهم مع التلميذات والمدرسات فى جميع المراحل التعليمية وخاصة فى وجود قضاة تاخذ بشهادة الاطفال دون العشر سنوات فى الفترة القادمة لتجنب تلفيق الاتهامات بالتحرش الجنسى لهم والوقوع فى الفخ الذى سينصب لهم من قوى الظلام بالتعاون مع المتاسلمين داخل المؤسسات الحكومية وخاصة فى كل من الشرطة والقضاء واخذ الحيطة ايضاً من قبل المسيحيات القاصرات وخاصة فى صعيد مصر تجاه هؤلاء الاوباش الداعشيين .

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!

كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.