جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
أرسل مجمع كنائس المقطم لأقباط الأرثوذكس، خطابًا إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لسرد أعمال أسقف المقطم الأنبا أبانوب الخدمية والروحية، خلال العام الأول من توليه الأسقفية.يأتي ذلك دفاعا منهم عن الاسقف بعدما تعرض له من هجمة شرسة من المواطنين الأرثوذكس في الأيام الأخيرة، بسبب مواقفه من الطوائف غير الأرثوذكسية.
جاء في الخطاب الموجه للبابا التالي “نود نحن مجمع آباء كهنة كنائس المقطم وتوابعها، تقديم الشكر لقداستكم، على سيامتكم الأنبا أبانوب، أسقفا عاما لكنائس المقطم وتوابعها”.وتابع الخطاب “نتقدم لنيافة الأسقف بالتهنئة والشكر والعرفان لقداسة البابا، خلال هذا العام الأول من رسامة أسقف المقطم، حيث قام بتوحيد كنائس المنطقة، وإنشاء كنائس جديدة، وتكوين لجنة للبر على مستوى كنائس منطقة رعايته بالكامل
وترشيح آباء كهنة جدد للخدمة بهذه الكنائس، وتم سيامتهم. كما اهتم الأنبا أبانوب بافتقاد الشعب حتى أنه خلال هذا العام، زار وتابع بنفسه عددا كبيرا جدا من أسر المنطقة، وقام بحل مشاكل هذه الأسر، التي كان من بينها مشاكل ثأرية”.يُذكر، أن الأنبا أبانوب أسقف عام المقطم، أثار حالة من الجدل
بعد تصريحات أخيرة له وطرده مرنمين برتوستانت من دير سمعان الخراز بالمقطم، ورفضه اعتلاء غير الأرثوذكس، منبر الكنيسة للترتيل والترنيم، وأكد أن هذا القرار لا رجعة فيه، وهو المسئول عن أسقفيته وشعبها.
وهو ما أثار ضده موجة غضب من عدد الأرثوذكس من أهالي المنطقة، الذين نظموا وقفة احتجاجية بالكاتدرائية بالعباسية، رفضا لتصريحاته التي اعتبروها ضد تعاليم المسيح الذي دعا إلى السلام والمحبة بين الجميع، وطالبوه بالالتزام بتعاليم البابا تواضروس، الذي دعا إلى التوحيد بين الكنائس، ومن قبله البابا شنودة.
يذكر ان قداسة البابا تواضروس، سافر صباح الخميس الماضي، في رحلة رعوية للنرويج وفنلندا والنمسا، على أن يعود إلى أرض الوطن، في الأسبوع الأول من الشهر القادم.
