في حوار هاتفي مع عماد ميساك – مستشار الهجرة الكندي المعتمد – بمناسبة اليوم العالمي للاجئين صرح للأهرام الكندي بالحوار التالي:-
يعد اليوم العالمي للاجئين مناسبة دولية يحتفي بها العالم والجمعية العامة للامم المتحدة في العشرين من يونيو من كل عام، وتخصص للتعريف بقضايا اللاجئين حول العالم، وتسلط الضوء على معاناتهم واحتياجاتهم، وتبحث سبل الدعم والمساعدة في ظل تزايد الأزمات وأعداد اللاجئين و خاصة من دول الشرق الاوسط.
في البداية، أود أن أقدم كل تحيه وتقدير لكل شخص و طفل وأسرة اضطرتهم الظروف القهرية أن يتركوا بيوتهم ومدنهم وارض اجدادهم و يُهجروا منها قصرا نتيجة للحروب الدموية والصراعات السياسية الاقليمية او الاضطهاد الديني والتمييز العنصري والعرقي وغيرها من الأسباب المؤلمة.
ففي الرابع من ديسمبر 2000 كان القرار رقم 55/76، والذي أشارت فيه الأمم المتحدة إلى أن عام 2001 يصادف الذكرى السنوية الخمسين لاتفاقية عام 1951 المتعلقة بمركز اللاجئين.
و قد قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يتم الاحتفال باليوم العالمي للاجئين في العشرين من يونيو من كل عام ابتداءً من عام 2001.
من خلال موقع المفوضية السامية لشئون اللاجئن و التابعة للامم المتحدة، اليكم البيانات التالية:-
إجمالي عدد الأفراد المسجلين لدى المفوضية والذين اضطروا الى ترك بيوتهم ومدنهم بلغ قرابة 70.8 مليون شخص حول العالم، منهم تقريبا 26 مليون شخص مسجلين كلاجئين دوليين يقيمون حاليا في دول مختلفة من العالم و أكثر من 3.5 مليون شخص من طالبي اللجوء والحماية الدولية، بالإضافة إلى ما يزيد عن 41 مليون شخص حول العالم تم تهجيرهم داخليا الى داخل بلدانهم الأصلية لكن في أقاليم مختلفة.
اللاجئين السوريين في ارقام:-
حسب تصريح المفوضية السامية لشئون اللاجئين ، تعد كارثة اللاجئين في سوريا هي الأكبر والأسوأ حاليا على مستوى العالم، للاسف سجل الشعب السوري رقما قياسيا عالميا من حيث عدد الأفراد
(أكثر من نصف سكان سوريا) اضطروا الى ترك منازلهم ومدنهم و تم تهجيرهم الى اماكن ومدن أخرى بعدد يزيد عن الـ 13 مليون شخص أكثر من نصفهم أطفال دون عمر الـ16 حسب اخر الإحصائيات الدولية والأممية.
تقريبا 5.5 مليون شخص تم تهجيرهم داخليا في اقاليم مختلفة داخل القطر السوري، وأكثر من 6 ملايين شخص آخرين فروا من ويلات الحروب إلى البلدان المجاورة مثل لبنان وتركيا ومصر والاردن، بالاضافة الى قرابة 1.5 مليون شخص تم توطينهم في دول أوروبية وأمريكا وكندا من خلال اللجوء الدولي او كونهم حاملين وثيقة اللاجئ من المفوضية السامية.
السوريين في كندا:-
استقبلت كندا، حسب تصريح وزارة الهجرة و الجنسية الكندية، ما يقرب من 64 الف لاجئ سوري خلال الفترة من العام 2015 وحتى 30 ابريل 2019 و بالطبع هذا الرقم قد زاد ليتخطى حاجز الـ 70 ألف سوري حاليا و قد تم قبولهم في كندا كلاجئين دوليين نظرا لتقدير الحكومة الكندية لمعاناتهم، والجدير بالذكر ان الكثير من أفراد الجالية السورية تمكنوا بسرعة من الاندماج في المجتمع و سوق العمل الكندي محققين نجاحات متميزة.
يمكنكم التواصل مع مستشار الهجرة الكندي المعتمد عماد ميساك
Tel: (+1) 365 778 0000
Email: info@missakglobal.com
FB: Emad R. Missak