جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كشف الطبيب المصرى الأمريكى سامح أحمد أستاذ مساعد أمراض باطنة وقلب في جامعة تافتس المهتم بكل ما هو جديد لفيروس كورونا حتى لقبه متابعيه بطبيب كورونا الأول بمصر والوطن العربى
عن الطريقة التى يدخل بها فيروس كورونا للجسم
قائلا
باستخدام طرق بحثية معقدة اخيرا فهمنا الطريقة اللي فيروس كورونا بيدخل الجسم بيها والفهم ده اساسي في تطوير أساليب مقاومته والقضاء عليه
فيروس كورونا بيدخل الجسم بطريقة خاصة جدا عن طريق فتحات الانف ليهاجم نوع من الخلايا المبطنة لجدار الأنف ويتكاثر بداخلها ببساطة لانه مش بيعرف يتكاثر بسهولة في الخلايا الموجودة داخل عمق الجهاز التنفسي تحت بعد مرحلة الانف
– ده معناه ان الفيروس الاول بيثبت نفسه مضبوط في تحويل الانف وبعد ما يوصل لاعداد كبيرة جدا ممكن يتم استنشاقه مع الهواء داخل الرئتين ويسبب التهاب رئوي قد يؤدي للوفاة
– ومادام الانف هي قاعدة انطلاق جيش الفيروسات يبقى استخدام الماسكات لتغطية الانف ممكن يحميها من الهجمة الاولى اللي بعدها بيسيطر الفيروس على الانف من الداخل وبعد مايوصل لجيش من الفيروسات بعدد كافي يبدأ رحلته الخبيثة الى الرئتين
– فان استخدام مضادات الفيروسات في مكان الهجوم الاولى في الانف وتدمير القاعدة اللي بيبنيها الفيروس هناك يعتبر اهم سلاح في ايدينا نقدر نجهض بيه الهجمة الفيروسية قبل ما تبدأ
وبكده يكون استخدام مسحات البيتادين للانف أهم خطوة وقائية تمنع العدوى بالذات في الأطقم الطبية المتعرضة للفيروس طول الوقت
– الاكتشاف ده لازم يخلي البحث العلمي يتوجه الى طريق تطوير اسبراي للانف مضاد للفيروس يمكن استخدامه بسهولة كلما تعرض الشخص لاي احتمال وجود للفيروس قريب منه
– الاكتشاف ده غير متوقع
– باستخدام فيروس كورونا في المعمل ودراسة قدرته على احداث عدوى في خلايا الجهاز التنفسي المختلفة نلاحظ وجود فرق كبير جدا في قدرة الفيروس على عدوي انواع الخلايا المختلفة
– الفيروس يقدر يعدي بدرجة كبيرة جدا الخلايا المبطنة لتجويف الانف لكن بصعوبة جدا يقدر يعدي الخلايا المبطنة للزور والخلايا المبطنة للقصبة الهوائية والشعب والرئتين
– السبب في. كده ان مستقبلات ACE-2 اللي بيدخل منها الفيروس موجودة بشكل كبير جدا في الخلايا المبطنة للانف لكن موجودة بدرجة اقل في الخلايا المبطنة للجهاز التنفسي في الاجزاء البعيدة عن الانف
– فيروس كورونا بيستخدم نوعين من الانزيمات
– TMPRSS2
-Furin
الانزيمات دي بتمكنه من اعادة تشكيل بروتينات فيروسية بتخليه يقدر يدخل الى الخلايا التنفسية
وبالتالي الفيروس بيعدي اي خلية يكثر فيها الانزيمات دي زي خلايا الانف
– يختلف الاشخاص في كمية الانزيمات بينهم وبين بعض مما يفسر ان الاصابة تكون شديدة في البعض واقل في البعض
– بعد تكاثر الفيروس في الانف تيجي الخطوة اللي بعدها وهي قدرته على دخول الرئة عن طريق دخول اللعاب الى مجرى التنفس وده بيحصل اكثر في السمنة ومرضى السكر وكبار السن اللي مش بيقدروا يحموا مجري التنفس من دخول بعض اللعاب المعدي بالفيروس الى الرئتين
التوصيات المستنتجة من المعلومات الجديدة الهامة:
١- حماية الانف من دخول الفيروس باستخدام ماسك عامل حاسم في السيطرة على نقل العدوى
٢– استخدام مطهرات الانف لقتل الفيروس سواء عن طريق مسحات البيتادين ١٪ للانف او تطوير اسبراي انفي مخصوص يحتوى على مادة امنة وقاتلة للفيروس في نفس الوقت يعتبر من اهم الطرق للقضاء على الفيروس ومنعه من التسبب في اصابة للرئتين
٣– منع تسرب اللعاب للرئتين في مرضى السمنة والسكر وكبار السن باستخدام النوم بزاوية ٤٥ درجة للرأس وعمل دراسات لقياس نسبة تسرب اللعاب من لسان المزمار اثناء البلع واستخدام طرق لمنع تسرب اللعاب للجهاز التنفسي اثناء البلع
في رأي ده اهم اكتشاف حتى الان في طرق القضاء على الفيرس وممكن فعلا يقضي على الوباء لو تم تعميم الماسكات ومطهرات الانف ومنع تسرب اللعاب للجهاز التنفسي.
