سمحت مقاطعة أونتاريو بعودة الصلاة في دور العبادة بسعة 30% من مكان دور العبادة.
فالمكان الذي يتسع لمائة فرد سيكون بمقدوره استقبال 30 فرد فقط علي سبيل المثال لكل دور العبادة ومنها الكنائس والمساجد التي تهم معظم جاليتنا.
وهناك قيود علي حضور الصلاة في أماكن دور العبادة. أولها الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي, اللإنصراف من أماكن دور العبادة فور إنتهاء الصلاة.
عدم السماح بتناول الوجبات والمشروبات في دور العبادة.
المقاطعة وضعت غرامات كبيرة علي من يخالف هذه الإجراءات كذلك مع إمكانية إعادة غلق دور العبادة مرة أخري إذا وجد أن عملية إعادة فتحها ستؤثر سلبا على صحة وسلامة المواطنين.
كل مكان دور عبادة سيكون له طرق مختلفة في السماح بالمصلين وفي كل الأحوال لابد من حصول المصلي علي دعوة أو موافقة من مكان دور العبادة قبل الذهاب للصلاة.
فالأعداد محدودة ةلن يسمح في معظم دور العبادة بدخول شخص بدون حجز مقدما.
عليك الاتصال بكنيستك أو مسجدك أو معبدك لتتعرف علي طريقة الحجز. البعض من خلال الإميل والبعض الأخر قاموا بإنشاء مواقع لهم علي الانترنت تمكن الراغبين في الصلاة من حجز أماكنهم.
والبعض يتلقي الطلبات بالتليفون. وسيكتفي دور العبادة برقم معين هو 30% من سعته.
هناك مشكلة تقابل الكنائس وهي رغبة معظم المصلين في الصلاة يوم الأحد ولن تستطيع كنيسة تلبية طلبات الجميع لذلك ستقوم الكنائس بعقد اجتماعات صلاة في خلال الأسبوع لإستيعاب كل رعاياها كما ستقوم بعض الكنائس بعمل أكثر من قداس يوم الأحد تلبية طلبات أكبر عدد ممكن.
بالنسبة للمساجد وخصوصا صلاة الجمعة تشهد مشكلة أكبر لأنها تقام يوم الجمعة فقط وفي ميعاد محدد هو صلاة الظهر ولن يكون في مقدور المساجد تلبية طلبات كل المصلين وتقوم أغلب المساجد بالسماح لمن قاموا بالحجز فقط للصلاة يوم الجمعة.
أما عن باقي أيام الأسبوع سيكون بالحجز أيضا للصلوات الخمس في اليوم ولكن من المتوقع أن تستطيع المساجد استيعاب كل المصلين مع الحفاظ على نسبة 30% من سعتها.
عودة الصلاة في ودور العبادة شهد مجهودات كبيرة من إيفي تريانتافيلوبولوس عضو برلمان أونتاريو عن نورث أوكفيل بيرلينجتون وشريف سبعاوي عضو البرلمان عن إيرن ميلز وخالد رشيد عضو البرلمان عن كوكسفيل. وتولي الملف وزير ممثلا لحكومة أونتاريو وهو مونتي ماكناوتون وزير العمل وتدريب المهارات والتطوير.
وقبل السماح بإلصلاة كانت هناك العديد من الاجتماعات بين أعضاء البرلمان وممثل الحكومة والقيادات الدينية أثمرت عن هذا القرار
وبعد صدور القرار تعرضت حكومة أونتاريو لبعض الانتقادات من مثقفين وأجهزة الإعلام في أونتاريو وقالوا أن الحكومة استجابت لمجموعات ضاغطة لتلبية احتياجاتها علي حساب الحفاظ علي الصحة العامة.
وهذا يعني أن دور العبادة وتصرفاتها أثناء الاجتماعات الدينية ستكون تحت المنظار ويمكن للحكومة التراجع عن قرار اعادة الاجتماعات في أي وقت إذا رأت أن السماح بالصلاة قد أتي بنتائج سلبية في زيادة عدد الإصابات في المقاطعة.
نتمني من دور العبادة الالتزام بتعليمات الحكومة ونتمني من المصلين العمل علي مساعدة أماكن دور العبادة في تنفيذ هذه التعليمات للمساعدة في الإبقاء علي دور العبادة مفتوحة وللمساعدة علي صحة وسلامة الجميع.