مني عامر
منذ فتره ليست طويلة تتغير الأحوال في مصر بصورة تدعو للأمل ، فلقد بدأ بالفعل التحرك الإيجابي لبناء مصر من جديد بالتحرك السريع
أولا.. بتطبيق الأمن وأستعادة انضباط الشارع المصري ، بعد كم التسيب الذي كانت الدولة تعاني منه ، وبدأت حملات إخلاء الشوارع من الباعة الجائلين مع ضمان توفير أماكن لهم للتجاره والكسب
كما ان هناك حملات مكثفة علي المستشفيات والهيئات الطيبة لكل تعود هذه المؤسسات الطبية لكامل هيئتها ويستفيد المواطن بها بالصورة الصحيحة.
ولقد دلت جميع الشواهد بذلك فالسيد عبد الفتاح السيسي قد قدم اعتذارا بالذهاب للبنت
التي تم التحرش بها بغرض إفساد فرحتنا باختيار رئيس بأرادتنا وفخر اختيارنا وليعلم العالم ذلك
رئيس يريد لمصر فعلا ان ترقي وتبني بناءاً سليما
قال في احدي لقاءاته أن لن يكون في البرلمان أحزاب دينية وهذا اخر الكلام .
وصف مصر بأنها فرعونية ، بلسان عربية ، بانتماء أفريقي
وهذا دليل علي انتهاج دولة مدنية ، يعرف كيف يختار الكلامات
التي يعنيها ، فهو ذو خلفية عميقة وذو فكر متحضر واعي لما يقول ، ونحن نفهمه جيدا
تريد قوي الشر أن تفشل تجربة هذا الشعب الذي أثبت بحضارته وفهمه التاريخي لموقعه ومكانته
أنه علي استعداد للقيام ومساندة القائمين علي الدولة لتحقيق هذه النهضة
التي نتمناها ، نعرف أن المشوار قد يأخذ بعضا من الوقت لكي نصل الي أوائل درجات السلم.
لكننا ماضون في طريقنا الي النهاية نتحمل انقطاع الكهرباء ونعرف ان الحكومة تعمل جاهدة
علي إرساء قواعد الدوله ، نحس بكل ذرة حضارة ان مصر سوف تفوق البلدان الاخري
هي عظيمه وقد بدأنا في البناء ، وسوف نصل ان شاء الله ، رجاء اخير
هناك قضايا متعلقة بالعدل ، وبالذات قضيه الاستاذه دميانه عبد النور، قد ظلمت وقضيتها والحكم فيه غامض
خصوصا حينما يؤخذ بشهاده أطفال
أرجو من رئيس مصر السيد عبد الفتاح السيسي
ورئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب أن ينظر لهذه القضية حتي نتنفس حرية وعدل
مصر الي الأمام هذه العظيمة التي انتظرت كثيراً حتي ظهر الزعيم