قررت حكومة أونتاريو اليوم السماح بعودة الصلاة بكل دور العبادة في أونتاريو نسبة 30% من سعة مكان دور العبادة.
مع الأخذ في الإعتبار احتياطات التباعد الإجتماعي بين المصلين للحفاظ علي صحة وسلامة المصلين.
السؤال الآن هل معني ذلك السماح بالتناول في الكنائس الطقسية الكاثوليكية والأرثوذكسية؟؟ أم لا؟؟ في الحقيقة القرار جاء بعد مجهود كبير من رجال الدين في المقاطعة بذل كل من إيفي تريانتافيلوبولوس “دائرة أوكفيل- بيرلينجتون نورث” وشريف سبعاوي “دائرة إيرن ميلز” وخالد رشيد “دائرة كوكسفيل” مجهود كبير ورائع لفتح حوارا مع القيادات الدينية وحكومة أونتاريو الذي مثلها مونتي ماكناوتون وزير العمل وتدريب المهارات والتطوير والذي يتولي بحث هذا الملف في حكومة أونتاريو.
شهدت الاجتماعات طلبات بإلحاح شديد للسماح لعودة المصلين لدور العبادة وهذا ما لاحظة ممثل الحكومة حتي تم السماح بحضور 30% من سعة مكان دور العبادة.
القرار الصادر لم يمنع تبادل المواد بين المصلين كما حدث في المرة الماضية حيث سمح للناس بالتواجد في سياراتهم في “باركنج” مكان دور العبادة وذكر صراحة منع تبادل المواد وبذلك لم يستطيع الحاضرين في سياراتهم من التناول في الكنائس الطقسية.
هذه المرة لم يشر القرار من قريب أو بعيد لهذه النقطة وهذا يعطي إنطباعا بالسماح بالتناول وتبادل المواد.
القرار لم يمنع التناول حتي الآن وربما يكون عدم الإشارة للأمر يعني السماح به, لكننا سنتأكد لكم وسنتابع الحوار الدائر بين الكنائس الطقسية وحكومة أونتاريو وسوف ننقل لكم الإجابة النهائية وأيضا الطريقة التي ستسير عليها الكنائيس لضمان أمن وسلامة المصلين.
وإن كان ليس لدينا يقين كامل بعودة التناول ولكن نستطيع التأكيد انه في حالة السماح به لابد من تغيير طريقة التناول في معظم الكنائس خصوصا الكنيسة القبطية.