سبق وعلمنا أن القياده السياسيه رصدت مبلغ مائة مليار جنيها لأزمة كورونا و ظلت تنادي بأعلي صوتها للشعب جمله نحفظها جميعا عن ظهر قلب وهي: ( خليك في بيتك ) وظللنا نرمي الشعب والمواطن المطحون بصفة اللاوعي وندعي أنه شعب غير واع وهمجي ومقصر ومستهتر وتناسينا ودفننا رؤؤسنا في الرمال ان ما يزيد عن 70% من الشعب تحت خط الفقر و لايملك قوت يومه كي يظل بالمنزل الذي نطالبه بالمكوث فيه وعدم مغادرته ونسينا ان جملة خليك في بيتك تعني شكلا وموضوعا جملة: ( موت جوعا أنت و أسرتك ) .
أود ان اقول ان ما يصلح لدول متقدمه فعلا من قرارات لا يجب ان يصلح لمجتمع أغلبه في غاية الفقر
(وليس كل ما يناسبك يجب ان يناسبني )
ان نزول اغلب المواطنين بحثا عن لقمة العيش رغما من علمهم يقينا بانهم يواجهون الوباء الذي لا يرونه أهون كثيرا عليهم من مواجهة الجوع الذي يقف لهم بالمرصاد ويرونه رؤية العين وأود ان أخبركم أنني منذ فتره ليست ببعيده كنت أري من ينقبون وينبشون في الزباله ابتغاء ان يحدوا ما يأكلونه ليشبعوا جوعهم وهؤلاء الآن لا وجود لهم لفقدان الأمل ان يجدوا ما يتبقي من الناس يرمون به في سلال المهملات
فكان بالأحري من الحكومه توفير سلع لجميع المواطنين تكفيهم لمده اسبوعين مجانا وبحسبه بسيطه للمائة مليون مصري اذا قررنا لكل مواطن علي سبيل المثال سلعا ب 500 جنيها قد يكلف هذا الأمر علي الحكومه مبلغ خمسون مليارا فقط وفي هذه الحاله اصدار احكام بالسجن وليست الغرامه للمخالف وكاسر الحظر الذي كان يتطلب فتره اسبوعين فقط
علما بأن ما تتكلفه الحكومه لعلاج مريض الكورونا لايقل عن 150 الف جنيها للفرد المصاب حتي يتعافي او يتوفاه الله .
ومع ذلك أري أنه يمكننا تدارك الأمر وتطبيق الحظر الكامل