قد نري في كثير من الأحيان ان لم يكن دائما أشخاص لا قيمة لهم بجميع المقاييس سوي بميزه واحده قد تكون المال فقط أو القوة وبدون عقل فقط او منصب قد حصل عليه بمحض الصدفة ايضا فقط كما حدث ورأينا الفنان الكبير أحمد زكي في احد أفلامه وقد اتت إليه الوزارة بمحض الصدفة وبتشابه الأسماء فهؤلاء الأشخاص نجدهم امام أعيننا وبالقرب من مسامعنا في اغلب الأوقات
قد تجد هذه النوعيات تتوسط مجموعات من المتنطعين والمستفيدين والمنافقين الذين يمدحونهم ويمجدون توافه أعمالهم ويتبارون في اختراع أكاذيب وبطولات وهميه لأولئك الاشخاص العنتريين التوافه الذين يظنون أنهم من أعمدة الكون وبذلك يسقطون في آبار التهلكة
وأعجب لهؤلاء البشر حينما يصدقون انفسهم وتحدثون عن أعمالهم وانجازاتهم التي لا وجود لها إلا في خيالهم المريض فيتحدثون عندما تنشر صورة لهم مع أحد أقرانهم من نفس النوعية ان يضعوا عنوانا للصورة حينما يصل الي اذنك او تراه بعينيك قد تصاب بذهول على سبيل المثال :
لقاء العمالقة أو لقاء السحاب او .
والكثير من هذه النوعيات هي للأسف ما تحيطنا ونعيش معها مجبرون وبكل اضطرار
هذه النوعيات سيداتي وسادتي الأعزاء هي من تتسبب في الكوارث التي تحدث أمامنا في كل لحظه فنراهم علي الطرق وكلهم قناعه ان كلا منهم هو الأهم علي الإطلاق وان ما يريد الوصول اليه اهم من جميع اهداف الشعب السائر معه في نفس الطريق فيتسببون في عرقله المرور و التباري في إثبات أهمية كل منهم ضاربين عرض الحائط بكل سبل التصالح مع النفس والواقعية وهؤلاء ليسوا بالقليل من مجتمعنا
لبتنا نتصالح مع انفسنا ونقدر قيمتنا الحقيقية بين افراد المجتمع
فالقيمة للشخص تعد بمقدار ما يقدمه من اعمال تعود بالنفع والصالح العام للمجتمع.
السلام عليكم بحاول اتواصل مع حضرتك بخصوص طلب اعلان جيست بوست في موقعكم..
يرجى التواصل معي..
sfcfreemail@gmail.com