أكد الدكتور سامح أحمد الطبيب المصرى الأمريكى وأستاذ الباطنة والقلب بجامعة تاوفتس الأمريكية وواحد من أشهر الأطباء المهتمين بفيروس كورونا
بأن فيروس كورونا بدأ كفيروس يصيب الجهاز التنفسي والرئتين فقط ويسبب التهاب رئوي حاد في ١٥٪ من الحالات وقد يؤدي الالتهاب الرئوي إلى الوفاة
ثم ظهر بعد ذلك أنه يصيب الكلى والكبد والقلب والأمعاء ويسبب بعض حالات الأثارة الشديدة جدا للجهاز المناعي مما يسبب تلف أجهزة الجسم المختلفة وأطلق عليها اسم “عاصفة المناعة”
ثم أصبح الاعتقاد السائد أن فيروس كورونا يسبب التهاب في الجهاز التنفسي وآثاره شديدة للجهاز المناعي معا مما يفسر تدهور بعض الحالات حتى على جهاز التنفس الصناعي
ثم ظهر تفسير تكون جلطات الدم كمسبب لإصابة أجهزة الجسم المختلفة لكن هذا يحدث مع معظم الأمراض التي تسبب عدوى منتشرة sepsis
ولكن مع استخدام مسيلات الدم لم يعطى نتائج جيدة في علاج الحالات المتدهورة في العناية المركزة
لا يوجد تفسير حقيقي لهذا الفيروس الغامض مع أن تركيبته الداخلية أصبحت معروفه
وأخير على حد قول الدكتور سامح ظهر التفسير العلمي لذلك الفيروس للمرة الأولى:
الآلية التي يصيب بها فيروس كورونا الجسم البشري تعتمد على إصابته للأوعية الدموية المغذية لأجهزة الجسم المختلفة ويصيب الخلايا المبطنة للأوعية الدموية مما قد يسبب انسدادها وقطع الدم عن تلك الأجهزة
وبالتالي فإن أفضل علاج للفيروس قد لا يكون أدوية مضادة للفيروسات لكن أدوية تعالج التهاب الأوعية الدموية
لذلك ظهر عقار سيليبريكس كعلاج للحالات المتدهورة من الإصابة بالفيروس
وهذا يفتح المجال أمام المزيد من مضادات الالتهاب القوية كعلاج رئيسي