الأحزاب السياسيه ركن أساسي بل رئيسي في الحياه السياسيه ومن المفترض ان تعمل هذه الاحزاب علي وضع رؤي وتسعي علي تفعيلها لتصب في الصالح العام للوطن والمواطن
ولكن مانراه من أغلب الأحزاب علي النقيض من ذلك تماما
فبعض الأحزاب تعمل جليا متجاهله صالح المواطن والأولويه لصالح قياداتها كمصالح شخصيه تعم بالنفع عليهم فقط ودون أي اكتراث بما سيسببه صالحهم الشخصي علي العامه من المواطنين بالرغم من صرف مبالغ كبيره علي المواطنين الفقراء والدعايه الحزبيه واولئك الاحزاب في المقدمه .
وبعضهم يحاول ويسعي جاهدا للعمل لصالح المواطن ولكن ما باليد حيله فتجد الاغلبيه من قياداته يشعرون بالمواطن البسيط لأن المواطن ليس ببعيدا عنه ونجد اغلب قياداته من ابسط المواطنين بل منهم من لايجد قوت يومه ولكنه يحب الوطن ويتطلع الي مستقبل افضل للوطن والمواطن ولكن كما يقال ماباليد حيله لأن الفقر ينخر في عظام هؤلاء القيادات
فهذه النوعيه حينما تتولي زمام الأمور تجدنا امام احد الإحتمالين ؛-
الاحتمال الاول ان يعمل هذا الحزب الفقير لصالح الشعب
الاحتمال الثاني ان يعمل لصالح قياداته وهذا الأرجح كي يعوض مافاته من حرمان
ان تشعر بمشاكل الناس واحتاجاتهم لانك منهم من المؤكد انها مرحله لحين تغير الظروف الاقتصاديه للقيادي
و تحضرني المقوله الشهيره :
اطلب الخير من بطون جاعت بعد ان شبعت لان الخير باق فيها
ولا تطلب الخير من بطون شبعت بعد ان جاعت لان الجوع باق فيها .
وهذه اولي الجوانب التي تطرقت اليها في نظرتي وسنوافيكم تباعا