الصراع رهيب ما بين الشركة المنتجة لدواء ريميديسيڤير وبين الشركات المنتجة للهيدروكسي كلوروكين ، فكل شركة تريد أن تقنع بأن علاجها هو الأكثر فاعلية
فبعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية قبل ذلك بأن عقار الهيدروكسي كلوروكين هو العقار الوحيد الموجود لعلاج المصابين بفيروس كورونا ، فقامت كل دول العالم بإدراج الدواء ضمن البرتوكول العلاجى لها
خرجت نفس منظمة الصحة العالمية لتؤكد بأن أبحاث لديها أكدت بأن الهيدروكسي كلوروكين خطر على القلب وما بين هذا وذاك خرج الدكتور سامح أحمد الطبيب المصرى الأمريكى المعروف وأستاذ الباطنة والقلب بجامعة تاوفتس الأمريكية ليكشف الحقيقة مؤكدا بأنه ومنذ بداية الوباء ويؤكد بأن هيدروكسي كلوروكين دواء مفيد في الوقاية أو الإصابة البسيطة بفيروس كورونا وأن درسات كثيرة أثبتت ذلك ، وحينما قامت شركة جلعاد الإسرائيلية بإخراج الدواء ريميديسيڤير للاستخدام في فيروس كورونا وهو الدواء الذى فشل عدة مرات فشلا ذريعاً قبل ذلك سواء في مصر في علاج فيروس سي الكبد أو في الكونغو في علاج إيبولا أو حينما ظهر إيبولا مرة ثانية غرب أفريقيا
حاولت الشركة على حد قول الدكتور سامح تسويق المنتج بأى طريقة ما بالرغم من أن دراسة تمت على ريميديسيفير تم نشرها في مجلة لانسيت الشهيرة تؤكد بأن ريميديسيڤير لا قيمة له في علاج الفيروس
فقامت شركة جلعاد بعمل دراسة للدفاع عن منتجها
فجاءت النتائج الأولية للدراسة بأن ريميديسيڤير يقلل عدد أيام المستشفى من ١٥ يوم ل ١١ يوم فقامت الشركة بوقف الدراسة واعتبرت هذه النتيجة نجاح
وبضغط سياسي ما أعلنوا أنه مفيد والشركة أعدت العدة لمليارات المبيعات في العالم
فكان لا بد من إزاحة هيدروكسي كلوروكين من الطريق من أجل أن يصبح ريميديسيڤير رقم واحد
كما فجر الدكتور سامح مفاجأة جديدة مؤكدا بأن دراسة مشكوك في طريقتها تمت على الهيدروكسي كلوروكين أكدت بأنه خطر على القلب وبناء عليه منظمة الصحة العالمية أوقفت استخدامه
مؤكدا بأنه قام بقراءة هذه الدراسة وتم تحليل الطريقة التى تمت بها وتأكد له بأن الطريقة مشبوهة والنتائج لا بد من مراجعتها من جهة محايدة
وبالفعل هناك علماء على حد قوله أنتبهوا لهذا الأمر ويطالبون الأن بتدخل جهة ثالثة تقوم بمراجعة الدراسة حول وقف هيدروكسي كلوروكين وطالبوا منظمة الصحة أيضا بإعادة اعتماد هيدروكسي كلوروكين ضمن برتوكول العلاج مرة أخرى