كتب عصام أبو شادى
أخيرا أدركنا معني تجديد الخطاب الديني،فكثيرا منا وقف عند هذا المعني الجديد ،وكالعادة الكل أدلي بدلوه في هذا الموضوع من تنقيح الكتب تارة وصولا بحذف كتب التراث من المناهج التي تدرس للطلبة تارة أخري،لنصل في النهاية الي لا شيء، لا علماء الدين فهموا كيفية حل لوغاريتم تلك الجملة،ولا جباهزة المثقفين فهموا أيضا،ولكنهم اثقلوا علماء الدين بتلك الجملة عند كل أزمة تمر بتلك البلاد نتيجة عمل إرهابي متطرف،لتظل جملة( تجديد الخطاب الديني) حائرة بين الجميع.
سنين ونحن نقف أما تلك الجملة التي أطلقها الرئيس السيسي (تجديد الخطاب الدين)وهو الأمر الذي لم يحققه لا علماء الدين ولا المثقفين ،حتي وزارة الثقافة عملت نفسها ودن من طين وودن من عجين،بالرغم أن هذا الأمر يتوقف كليا علي وزارة الثقافة التي هي من أخطر الوزارات علي الإطلاق،لأنها هي المخولة بتشكيل وجدان هذا الشعب،ومع تشكيل هذا الوجدان يخرج من تحت عباءتها شعب سوي،ولكن تلك الوزارة فقدت دورها منذ عهود منذ أن أصبح من يتقلدها من أشباه المثقفين.
لنعود مرة أخري إلي كيفية تجديد الخطاب الديني والذي عجز الجميع عن حله،وخلاصتها أن حل تلك الجملة يتوقف علي كلمة واحدة،بل أن معظمنا اكتشف حلها حتي دون أن يدرك.
وفي النهاية توصلت إلي حل تلك الجملة والذي يتوقف علي (الانتماء)نعم عندما تنمي الانتماء في نفوس الشعب سينحصر التطرف،عندما تنمي الانتماء في نفوس البشر ستقضي علي الإرهاب،عندما تنمي الانتماء سيكون هناك شعب كامل الأوصاف،
فلم يكن فيلم الممر،ومسلسل الاختيار، سوى البذرة الأولي التي وضعت في قلب وعقل أطفال وشباب مستقبل مصر القادم،فيلم ومسلسل قلبوا موازين وجدان الكثير والكثير من هذا الشعب بعد فراغ سنين طويلة كانت سببا في فقد الهوية،كانت سببا في فقد هذا الإنتماء والتمرد علي هذا الوطن.
لذلك الشعب يحتاج جرعات وجرعات مستمرة من تلك الأعمال التي أثبتت أنها المحرك الرئيسي لوجدان هذا الشعب،
والتاريخ المصري عي مر عصوره حتي تلك اللحظه التي نعيشها مليئ بما يجعلنا فخورين بوطننا مدافعين عنه في ظل الحرب الضروس التي تتكالب علينا من كل إتجاه، حفظ الله مصر
سيدى الكاتب ما تقولة هو هروب وتزويغ من الموضوع وليس حل الموضوع …ما علاقة الانتماء بتجديد الخطاب الدينى ؟ الخطاب الدينى يأتى من النصوص والتفاسير والفتاوى الارهابية أما الانتماء فهذا شئ معروف وليس له علاقة بما تقولة . أرى أنكم جميعا تهربون لأنكم تعرفون الحقيقة ..الحقيقة أن التعاليم الارهابية غير قابلة للتجديد أصلا ويجب حزفها نهائيا وتجريم تعاطيعها كما تم تجريم تعاطى تعاليم النازية وما عدا ذلك تهريج . أنت المثقف والذى تكتب وتلوم المثقفين أنت أول من هرب واخترع شئ اسمة الانتماء هو الحل ..على من تضحك ؟ مسلسل الاختيار أكبر مسلسل فاشل ولم يحدد هل هو يعالج الارهاب أم مسلسل وطنى ؟ هو استبعد المسيحيين من الجيش وكأن الجيش للملسمين فقط وهذة أول سقطة ..أما السقطة الأكبر فقد قام يتلميع ابن تيمية وتعاليمة الارهابية ..وأيضا ردد نفس الكلام الممجوج وهو الفهم الخاطئ للنصوص وللتفاسير ولابن تيمية …ربنا يشفيكم .