كتبت / أمل فرج
في ملف الثانوية العامة الشائك ، و المتوتر جدا هذا العام لدى طلاب الثانوية و أولياء الأمور في ظل تفشي كورونا ، و في ظل عدم إجراءات صارمة تحمل الاطمئنان للطلاب و أهاليهم ـ كما يصف أولياء الأمور ـ تعالت مرارا و تكرارا مناشدات هؤلاء لوزير التعليم بتأجيل الامتحانات ، حتى خرج البرلمان معلنا رفض جميع المناشدات ، دون أية محاولة تطمئن الطلاب و الأهالي من حيث الإجراءات الوقائية ، ولكم ما يحمله المشهد يحتم على الطلاب خوض معركة الخطر مع كورونا ؛ إذ لابد من التزاحم ، والتكدس ؛ فلم يخرج مسئول ، أو متحدث يطمئن أبناء الوطن عن الحد الأقصى لاستيعاب اللجان للطلاب ، وكيف سيكون التأمين لمنع تجمعات الطلاب والتزاحم ، قبل ، و بعد آدءء الامتحان ، حول هذا المشهد جاء تعليق الطالب ” عمر مكرم ” ـ و الذي يتحدث بلسان زملائه ـ ليقصف جبهة وزير التعليم “ طارق شوقي ” ، و القائمين على العملية التعليمية ، بل و كل مسئول بيده ان تكون له كلمة تسمع في هذا الشأن ، خاصة و أن الأمر مسألة حياة أو موت لأبناء الشعب ؛ فكيف يصل بهم الامر لدرجة التضحية بنا إلى هذا الحد ـ على حد وصف كثير من الطلاب و أولياء الأمور ـ وكانت مداخلة الطالب عبر برنامج ” كل يوم ” كالتالي :
وجه عمر كرم، أحد طلاب الثانوية العامة، رسالته لوزير التربية والتعليم، مطالبه بتأجيل امتحانات الثانوية العامة، شهرين، مضيفًا: “لو عقمت المدارس هتعرف تعقم المواصلات”.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع خالد أبو بكر، ببرنامج “كل يوم” المذاع على شاشة “إكسترا نيوز”، :”مصر كلها بتبقى في الشارع هنروح إزاى الامتحانات.. أتمنى تأجيل الامتحانات”.وواصل:” هتقدر تمنعنا بين الامتحانات من التجمع في حوش المدرسة.. كيف سنرتدى الكمامات 3 ساعات متواصلة؟”، مستطردًا :”حرمتنى من السناتر وفترة المراجعة.. هل طالب ثانوية عامة هيعرف يلم المنهج لوحده؟.. نذاكر ازاى.. احنا تهنا.. ياحضرة الوزيرة كنت بتعلم السباحة في حمام سباحة وبعدين رمتنى في المحيط