كتبت / أمل فرج
في ظل تسابق علماء العالم و أطبائه للتوصل لعقاريقضي على فيروس كورونا الجائح بالعالم ، ووسط تصريحات منظمة الصحة العالمية المثيرة للذعر غالبا ، وتوقعات الأطباء ما بين محبطة تارة و مبشرة تارة أخرى يفاجؤنا المثير للجدل طبيب فرنسا الأشهر ” ديدبيه راوول “بمفاجأة جديدة يفجرها ‘طبيب فرنسا معلناً أن فيروس كورونا على وشك الانتهاء، مستبعداً ظهور موجات ثانية للوباء الذي أطاح بأكثر من 300 ألف إنسان حول العالم، على الرغم من تأكيد منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن الفيروس المستجد قد لا يختفي أبداً.
ففي فيديو نشره قبل أيام على حسابه الرسمي عبر تويتر، أكد الطبيب الذي يرأس مصلحة الأمراض المعدية في مستشفى مارسیلیا بفرنسا، مجددا أن الفيروس يتراجع بشكل ملحوظ عالمياً، متوقعاً ألا تسجل إصابات جديدة بشكل كبير، بل انتهاء هذه الأزمة التي خضت العالم برمته.
يعود الطبيب الفرنسي المشاكس ليفاجئ الفرنسيين والعالم أجمع بتصريحات، وصفها البعض بالمتفائلة، في حين رأى فيها آخرون تهوراً أو ادعاءات غير موثقة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية .
لكن الطبيب المشاكس الذي اعتاد الانتقادات، تسلح ببعض الأرقام من مدينة مارساي الفرنسية، ليؤكد أن إصابات كورونا تتناقص، وأن الوباء قد يختفي خلال الربيع أو بعد أسابيع قليلة.
وظهر راوول في مقطع فيديو نشره على حسابه على تويتر، ليبث بعض الأمل قائلاً: “هنا، أي في مدينة مارسيليا الفرنسية، بدأ الوباء بالتلاشي”. وأضاف: “من المحتمل أن يختفي الفيروس خلال هذا الربيع، في الأسابيع القليلة المقبلة. وهو ليس أمراً مستغرباً، بل هذا ما يحدث عند انتشار أي وباء فيروسي تنفسي”.
إلى ذلك، استعرض الطبيب الفرنسي المثير للجدل والذي زاره الرئيس الفرنسي الأسبوع الماضي، ليطلع على العلاج الذي اعتمده لعلاج بعض المرضى بكورونا، أحدث النتائج التي أسفر عنها استخدام دواء هيدروكسي كلوروكين مع الأزومايتريسين لعلاج المرضى المصابين بفيروس COVID-19.
وفي هذا الصدد، قال: “نحن مسرورون جداً. أجرينا الاختبار على 32 و83 شخصاً وتم علاج 2628 بواسطة البروتوكول الخاص بنا. ويمكن القول إن عدد الوفيات لم يتخط نسبة الـ0.5% وهي نتيجة مذهلة على المستوى العالمي”.
يشار إلى أن ديدييه راوول اسم شغل فرنسا على مدى الأيام لا بل الأسابيع الماضية، فهو كان أول المنادين بعلاج مرضى كورونا الذي توحش في أوروبا، بدواء “كلوروكين” المضاد للملاريا.
ولا يزال هذا الطبيب الذي يرأس مصلحة الأمراض المعدية في مستشفى مارسیلیا بفرنسا، والذي كان أول من تحدث عن فعالیة ھذا الدواء لعلاج مصابي الفيروس المستجد، يثير عاصفة جدل في البلاد في كل مرة يجري مقابلة أو ينشر تصريحاً