الجمعة , نوفمبر 22 2024
وليد وصفى وخطيبته

من يسكن الروح كيف القلب ينساه

تمر الأيام سريعاََ ويمضي العمر معها،  وكل لحظة في حياتنا تأتي مُحملة بالمشاعر المختلفة التي تُشكل شخصياتنا وتُغير مسار حياتنا.

الحزن والفرح،  الضيق والرحب،  الفشل والنجاح،  السقوط والقيام مشاعر مُتضاربة تسكن أرواحنا تختفي وتظهر كُلما مضينا في طريق حياتنا المُمتزج بالورود والأشواك معاََ،  ولكن مِنّا من يترك الورود تختنق بالأشواك ومِنّا من يروي وروده وينتزع أشواكه.

عامٌ من العُمر يمضي ليبدأ عامً جديداً،  مضى العام السابع من العقد الثالث من حلقات عُمري،  وإن كُنت لا أُبالغ فهو الأفضل بين أعوامي السبع والعشرون،  فيه التقيت بمن أرجو لقاه وانتزع قلبي وأهدى به نفسه،  وتراني ارتضيت ولم أقاوم بل قدمت حُباََ لم أحبه قبلاََ وخضعتُ لقلبي واستسلمت.

كُنت أخاف لئلا يكون اختيار القلب خاطئ مثلما يفعل كل مرة، ولكن هذي المرة وتلك المرأة سكنت روحي وعشقها قلبي وتغّنى لها “من  يسكن الروح كيف القلب ينساه”.  وكأن قلبي يقف مُفتخراََ مُردداََ أني مازلت حي.

ترددت في لحظاتٍ وشككت في قلبي فسألته: هل أنت على يقينٍ بذاك الحُب؟ فجاءت إجابته مفاجئة عندما فتح بعض الغُرف التي أُغلقت على ذكرياتٍ كُلما تذكرتها بكيت وسالت الدماء داخل قلبي،  ولكن هذه المرة دخلت ومعي حبيبتي وللمرة الأولى منذ أعوام تدوس قدماي جراحي السابقة لإتفاجىء بأني شُفيت وتيقنت حينئذ بأني عشقت تلك الفتاة.

وما أجمل الأقدار حين تجمع قلبين ليصيروا قلباََ واحداََ وما أجملها حين يكون عيد الميلاد الجسدي لي هو نفس تاريخ ميلادها لنحتفل سوياََ بانتهاء وابتداء أعواماََ جديدة ويدي مُمسكةً بيدها.

“إنجي” ضحكتك زى القمر اللى يطلع وسط ليل انتي گوم والباقي كوم، دا انتي لما عينيكي تضحك السما بتزيد نجوم

يا ام ضحكة في خط وردي خطي فوق حزنك وعدي

واوعي يوم ياحلوه ترضي تبقي جوه ٱلحزن خانة

إنتي جنه في حد ذاتك إنتي ذاتك شئ جميل

إنتي وسط الحزن فرحه إنتي وسط الشر خير

إنتي أجمل عود بيعزف ..  لحن زايد اكتمال

إنتي زي ما كنت بوصف .. حاجه أبعد م الخيال

كل عامٌ وأنتي حبيبتي،  كُل عامٌ وأنا حبيبك كل سنة وانتي بنتي كل سنة وانتي زوجتي،  في العيد القادم لنا نحتفل سوياََ داخل منزلنا

شاهد أيضاً

المصريون يعتقدون بأن “الأكل مع الميت” فى المنام يعني قرب الموت .. وعالم يؤكد بأنه خير

يستيقظ جزء كبير من المصريين باحثين عن تفسير ما كانوا يحلمون به بالليل بل ويقضون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.