أوضح أستاذ الباطنة المساعدة بجامعة تافتس الأمريكية الطبيب المصرى المقيم ببوسطن الأمريكية سامح أحمد تعليقا على الضجة الإعلامية المثارة حاليا حول دواء ريمد يسيڤير مؤكدا أن الدواء منتج شركة جلعاد وقام الرئيس الأمريكى بعمل دعاية ضخمة له ليس علاج نهائي لفيروس كورونا
أولا نفس الدواء ده فشل قبل كده في علاج فيروس التهاب الكبد الوبائي سي سنة ٢٠٠٩
ثانيا ضغطت الشركة علشان تجربه في علاج فيروس ماربرج وفشل أيضا زي ما فشل مع فيروس سي
ثالثا: وحينما ظهر فيروس ايبولا في ليبيريا ٢٠١٤ ضغطت الشركة من أجل تجربته وفشل أيضا في علاج وباء ايبولا في سيراليون بعد نفس الهوجة الإعلامية وفشل بشكل ذريع على ارض الواقع
رابعا بعدها ضغطت الشركة مرة أخرى من أجل تطبيقه في وباء أيبولا في الكونجو ٢٠١٨ على عدد كبير من المرضى و أيضا فشل بشكل ذريع في علاج فيروس أيبولا للمرة الثانية
خامسا: حينما ظهر فيروس كورونا بعد ١١ سنة من الفشل المتكرر انه يعالج اي فيروس لتجدد الأمل ،ضغطت الشركة بقوة حتى يتم تجربته في الصين وأمريكا
تجربة أمريكا الأولى كانت بدون مجموعة مقارنة فلم تكن نتائجها مؤكدة
وبعدها تم تجربته في الصين وظهرت نتائج مخيبة وأن لا يوجد له فائدة
وان نسبة الوفيات في المجموعة التى حصلت عليه كانت أعلى من المجموعة التى لم تأخذه فتم وقف الدراسة
ونشرت منظمة الصحة العالمية النتيجة على صفحتها
لكن بشكل غريب رفعت الصفحة من على موقع منظمة الصحة العالمية ولحسن الحظ تم عمل نسخ من الصفحة وبيوضح أن الدواء غير مفيد إطلاقا ونسبة وفيات من تعاطوه 13.9% مقارنة بنسبة ١٢،٨٪ في المجموعة التى لم تتناوله
أى أنه عمل على زيادة نسبة الوفاة ١،١٪
وبعد كل ذلك ظهرت نتيجة دراسة أمريكية تم تضخيم الهجمة الإعلامية لها تقول أن المجموعة التى تعاطت العلاج تم شفاءهم بعد ١١ يوم من العلاج مقارنة ب ١٥ في المجموعة اللتى لم تأخذه هذا هو الفرق
وأنا لا استطيع الحكم لأن الدواء حاليا مرخص له بالاستخدام الطارئ من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لكن مش لن استطيع أن أقول أنه علاج فعال
تعليق واحد
تعقيبات: الأهرام تكشف كواليس الصراع لإجبار العالم على استخدام دواء معين لكورونا – جريدة الأهرام الجديد الكندية