تظاهر يوم السبت 25 أبريل في منتصف النهار حوالي مائة فرد مطالبين حكومة أونتاريو بإعادة فتح البزنس وعودة الحياة لطبيعتها. المظاهرة ضمت شباب وكبار في السن وحتى البعض منهم أحضر أطفالهم معهم للتظاهر أمام البرلمان. المتظاهرون قال أن كورونا من صنع الميديا وطالبوا بفتح البزنس ووقف كل إجراءات التباعد الاجتماعي التي تتخذها أونتاريو.
البوليس لم يعترض طريق المتظاهرين ووفر لهم سيارات من الشرطة لحمايتهم أثناء المظاهرة.
في مؤتمره الصحفي اليومي اليومي رد فورد على هؤلاء المتظاهرين: أن الغالبية العظمي من سكان أونتاريو يتفهمون أهمية العزل الاجتماعي والجميع يعمل معا للحد من انتشار كورونا.
ولكن لدينا مجموعة من الناس يتظاهرون أمام البرلمان.
وقال بالقرب من مكان تظاهرهم توجد مستشفي العاملين بالصفوف الأولي يعملون علي مدار الساعة من أجل حماية مجتمعنا. ولو استمعنا لمثل هؤلاء سيعودون بنا إلي الوراء عدة شهور.
وأضاف فورد أنا أفهم أن الناس يريدون الخروج ولكن علينا أن نتحلى بالمسؤولية لنحمي صحة وسلامة كل فرد في المقاطعة واصفا هؤلاء المتظاهرين بعدم المسؤولية.
وقال أن تظاهرهم غير قانوني فالمكان الذي يتظاهرون فيه مغلق ووللبوليس الحرية ليطبق القانون عليهم أو لا يطبقه.