الجمعة , ديسمبر 20 2024
مجدى ابراهيم

كل ذكراً وانثي مدعوان إلي الرب

بقلم / مجــــدى ابراهيم

الإنسان هو هيكل للروح القدس الذي لا يفارق الإنسان إلا في حالة الموت في الخطية، وعليه فإن المرأة طاهرة ومسكن للروح القدس في كل أيام حياتها.

يقول القديس بولس في رسالته إلي اهل كورنثوس ” غير ان الرجل ليس من دون المرأة، ولا المرأة من دون الرجل في الرب.. 1كو 11 “

اي ان الإنسان ذكراً وانثي مدعوان إلي الرب، ومدعوان ان يتغيرا من اجل الرب وحباً به. ثم يردف هو نفسه فيقول: (لأنكم كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح، لا ذكر ولا أنثي.. غلا 3: 28).

وعليه، فالرجل كما المرأة، مدعوان معاً إلي الحياة الإلهية، وليس أحد منهما دون الآخر في الرب

ونسمع عندما نقرأ انجيل نازفة الدم (مت9: 20- 22)، ان امرأة نازفة دم منذ اثنتي عشرة سنة، قد جاءت من وراء السيد، ومست هدب ثوبه، ايماناً منها، انها بذلك تنال الشفاء. وبالفعل، كان لها ما ارات. ما معني هذا الكلام؟

لم يرى ربنا ان نزف المرأة يحول، في شكل من الاشكال، دون قدومها إليه. لم يشجبها، لم يمنعها، لم يزجرها، بل أثني علي موقفها واندفاعها وثقتها به. وفي النهاية، منحها سؤلها، وامنية قلبها. لا بل نستطيع ان نقول انها بفضل حبها له وثقتها بقدرته انتزعت الشفاء منه بالقوة. الله يفرح جداً عندما نأتيه بمحبة وثقة.

ولكن لماذا نقول لا مناولة للمرأة وللصبية في فترة الحيض؟

لماذا لا، اذا كانت حواء معادلة للرجل في الكرامة والقيمة امام الله؟

هذا التفكير غير صحيح علي الإطلاق فالتعليم المسيحي يعلن وبوضوح عدم نجاسة أي إنسان مؤمن إلا بالخطية”

والان، إذا كان الطمث هو السبب من وراء منع المرأة من التعبد في الكنيسة، فلماذا لا ندخل الفتاة الحديثة الولادة إلي الهيكل؟ فهي لا تعرف الطمث بعد.

في الحقيقة لابد لنا ان نعرف ان الكنيسة جسد المسيح مؤلفة من رجال ونساء، بنات وشباب، ذكور واناث. كنيستنا مليئة بالكواكب المنيرة من نساء  ورجال واطفال. عندنا في كنيستنا كتابان عظيمان: (اقوال الاباء الشيوخ) و(اقوال الامهات الشيخات). لقد عرفنا في كنيستنا اباء روحيين وامهات روحيات، لقد انجذببت قلوبنا الي اباء قديسيين وامهات قديسات. القداسة عندنا ليست حكراً علي الرجل دون المرأة، عندنا العظيمة القديسة أوفيمية والقديسة تقلا المعادلة للرسل، والعملاقة القديسة سنكليتيكي. وفي الذروة عندنا العذراء مريم كلية القداسة، والارحب من السماوات، والاسمي من الشاروبيم والسارافيم. من غير اللائق بعد كل ما ذُكر، ان يفكر احد باحتقار المرأة وعدم دنوها من القرابين لاعتبارات فيزيولوجية لا رأي لها فيها. فلتسلم مواقفنا وليسلم تفكيرنا وتعليمنا وقدوتنا، ان كنا مستقيمي الرأي

ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم: (كل شئ طاهر للطاهرين واما للنجسين وغير المؤمنين فليس شئ طاهر، لأن ذهنهم تنجس، وضميرهم ايضاً. الذين يخلطون بين الحق والباطل ويقيدون حرية المرأة في فترة الحيض. ان من يفكر هكذا هو من مناصري الخرافات والاساطير. الله هو خالق كل شئ وخليقته ليس فيها دنس. ليس من دنس في خليقة الله، الدنس كله ينبع من الخطيئة التي اقترفها الإنسان، وما يزال، فسقط وما يزال يسقط، الخطيئة وحدها تؤذي النفس، فيصير الإنسان بسببها، كله دنساً). [راجع ايضاً تفسيره لرسالة بولس إلي اهل رومية (رو1: 26- 27)].

بإختصار يستطيع الإنسان المؤمن ان يقول ان قلب المسيح يتسع للجميع ذكورا واناث دون استثناء والكل أمام السيد واحد وليس من مشكلة في ذلك.

يسوع يدعوا الجميع كل انسان ” ذكراً وانثي مدعوان إلي الرب

” أمين “

نازفة الدم ” امرأة مقبولة عند يسوع “

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

المحاكمات (التأديبات) الكنسية … منظور ارثوذكسى

كمال زاخرالخميس 19 ديسمبر 2024 البيان الذى القاه ابينا الأسقف الأنبا ميخائيل اسقف حلوان بشأن …

3 تعليقات

  1. المرأة قسيسه

    باعتباري كندى مصري أتابع بالتقارير الواردة في الأوساط الدينية والصحافة في كل من كندا والولايات المتحدة . شيء مؤسف ان نقرأ أن ثلث عدد الكنائس في كندا الكاثوليكية والإنجيلية ستقفل أبوابها (تسعة الآف كنيسه ) خلال بضع سنوات قادمه. بعضها سيتحول الى فنادق او مطاعم او نوادي ليليه او مساجد لأنه لم يعد احد يحضر هذه الكنائس. ومعروف ان اعلى نسبة طلاق في العالم في كندا بسبب تبنى قوانين حريه المرأة بدون أية التزامات أخلاقية واجتماعيه والتي لا تمنع رسامة المرآه كقس وأيضا تتبنى زواج المثليين. الخ.
    ونشكر الله على تواجد جاليه مصريه قبطيه ملتزمة بالأيمان المسيحي وذات سمعة طيبه في كندا.

    ان رسامة المرأة كقسيسه وكقائدة روحيه للشعب بما فيهم الرجال هو امر يتنافى مع الفكر الكتابي وهذا ليس مفهومي الشخصي بل مفهوم الكنيسة في العصور الأولى الذى تسلمته من السيد المسيح له المجد وهوما يؤكده فكر الكنائس التقليدية وليس الإنجيلية الكتابية فقط والحالات التي لم تلتزم بذلك كانت خضوعا للقوانين المحلية السارية في البلاد الغربية المتبينة لشعارات اللاهوت التحرري البراقة او ما اسميه أنا لاهوت التحلل (من كل الثوابت) أو باستخدام مضلل للمساواة الغير حقيقيه بين الرجل والمرأة.

    يقول القديس بولس الرسول: ” لتتعلم المرأة بسكوت فى كل خضوع. ولكن لست آذن للمرأة أن تعلم ولا تتسلط على الرجل بل تكون فى سكوت. لأن آدم جبل أولاً ثم حواء. وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي. ولكنها ستخلص بولادة الأولاد إن ثبتن في الإيمان والمحبة والقداسة مع التعقل” (1 تى 2: 11-14) ونلاحظ أن تعليم القديس بولس الرسول فى هذا المجال قد قدم تبريراً لهذا المنع لا علاقة له بالظروف الاجتماعية السائدة فى ذلك الزمان، ولا بالظروف الخاصة للكنيسة التى كان يرعاها تلميذه تيموثاوس، بل استند إلى أمور تخص الرجل والمرأة منذ بداية الخليقة وحتى قبل خروج آدم وحواز من الفردوس بسبب الخطية

    الرجل والمرأة متكاملين وليسوا متساويين فكلاهما على صورة ﷲ ومثاله وأعطاهم الله العقل والقدرة على التفكير ويشتركان في نعمة القيامة والأبدية وقدرة الحب والخروج عن الذات لكن الله في الوقت نفسه خلق لهما إمكانيات جسميه متميزة فهما مختلفين في أسلوب التفكير وطريقة الانفعال والعاطفة والقوة العضلية والاحتمال. الله زود المرآة بإمكانيه الحمل والولادة والحنان لرعاية أطفالها .وأي محاولة بشريه لتغيير ذلك لأى منهما ينتج خللا وتشويها لصورة الله فيهم. لذا فان تجاهل هذه الاختلافات الوظيفية وكأن الموضوع تطور فكرى وحداثة هو سذاجة واستخدام سطحي لمبدأ المساواة بين الرجل والمرأة.

    تذكر رسالة بطرس الأولى 5: 1-4 تفاصيل مؤهلات الشيوخ والرعاة في الكنيسة. وكلمة القس/ الشيخ presbuterous باليونانية استخدمت ستة وستون مرة في العهد الجديد للإشارة إلى “شخصيات من الذكور”. فهو صيغة المذكر من الكلمة ولعله هو أساس كلمة المشيخيه في اسم الكنيسة Presbyterian Church أما صيغة المؤنث presbutera فلم تستخدم ولا مرة في الإشارة إلى الرعاة أو الشيوخ. وفقاً للمؤهلات الموجودة في تيموثاوس الأولى 3: 1-7 فإن دور الشيوخ هو مرادف للأساقفة/الرعاة/ النظار (تيطس 1: 6-9؛ بطرس الأولى 5: 1-3). وبما أنه وفقاً لرسالة تيموثاوس الأولى 2: 12 لا يجب أن “تعلم المرأة ولا تتسلط على الرجال” فإنه يبدو من الواضح أن دور الشيوخ والرعاة – الذين يجب أن يكونوا مؤهلين للتعليم، وقيادة الجماعة، والإشراف على نموهم الروحي (تيموثاوس الأولى 3: 2) – يجب أن يكون قاصراً على الرجال فقط.

    ومهم جدا ان نذكر انه في أيام السيد المسيح له المجد كانت توجد سيدات لهن مكانة كبيرة كالقديسة العذراء مريم امه ، والمجدلية التي أخبرت بالقيامة، ومثل النساء اللائي وهبن بيوتهن لتصير كنائس فان بيت امرأة كان أول كنيسه في العالم باسره (أع 12: 12) وهو بيت مريم أم مرقس الرسول والإنجيلي إذ كانت تستضيف السيد المسيح وتلاميذه فيه وتتكفل بكل احتياجاتهم وفيه أكل المسيح الفصح مع تلاميذه، وغسل أرجلهم، وحدثهم عن الروح القدس (يو 13ـ 16). وفى علية منه اختفى التلاميذ، ودخل عليهم المسيح والأبواب مغلقة بعد القيامة (يو20: 19). وفيه حل الروح القدس على التلاميذ كألسنة من نار (أع2) ومثل ليديا بائعة الأرجوان ومثل بريسكيلا زوجة أكيلا (رومية 16) ومثل بنات فيلبس المبشر اللائي كن يتنبأن ومثل نساء كثيرات ذكرهن بولس الرسول في (روميه 16) بالاسم وذكر تعبهن في الكنيسة ومع ذلك لم يعط الكهنوت أو القسوسيه لواحدة منهن.
    كما نلاحظ أن السيد المسيح قد سلم تقديس الإفخارستيا (سر المائدة ) لتلاميذه الرجال الذين كانوا حوله على مائدة الفصح وقال: ” أصنعوا هذا لذكرى ” (لو 22: 19).

    وقد وجه الروح القدس الرسول بولس ليعطى المرأة مكانة عظيمة، وفي كثير من رسائله إلى الكنائس كان يرسل تحية لبعض النساء بالاسم (رومية 16: 6، 12؛ كولوسي 4: 15؛ فيلبي 4: 2-3؛ فليمون 1: 2). ويخاطب بولس النساء على أنهم “عاملين معنا”، ومن الواضح أنهن كن يخدمن الرب لفائدة الكنيسة كلها (فيلبي 4: 3؛ كولوسي 4: 15).

    والمجامع المسكونية التي اجتمعت فيها قيادات الكنيسة في العالم لم يكن فيها امرأة واحده.

    يدهشني ان يحاول كاتب ان يتلاعب بالألفاظ لتجنب مواجهة أصدقاء له بالحقائق فنحن نرى العالم بسبب هذا الاسلوب يندفع مسرعاً نحو تعديل ما يختص بالتعليم الكتابي. حتى وصل الأمر بالمدافعين عن حقوق المرأة إلى محاولة فرض الأنوثة على اسم الله نفسه. ومنع كلمة (أبانا) أو (أبوكم السماوي). وهنا تغيير للكتاب فى مواضيع عديدة يختص بعضها بالأقانيم الإلهية وعلاقتها ببعضها، مثل علاقة الابن بالآب السماوي ويختص بعضها بالفداء وعمل المسيح الكفارى وأبوته الروحية كرئيس كهنة.

    MATT BOUTROS, P.ENG.
    JULY 22, 2019.

  2. دكتور جورج لبيب - امريكا

    كل التحية والتقدير للعزيز مات بطرس الذى علق فى لب الموضوع ..مع أن الموضوع ليس بجديد ولكن السيد كاتب المقال لا يعلم أنة قتل بحثا . وربما الكاتب لا يعلم أنها كانت كنيسة واحدة حتى القرن الرابع وفى القرن السابع عشر بدأت البروتستانتية وحتى القرن السابع عشر بل حتى القرن العشرين لم تقوم أى كنيسة برسامة المرأة كاهن أو شماس نظرا لاعتبارات كتابية بحتة ..ولكن بعد البروتستانتية والتخلى عن تفسيرات الكتاب المقدس التى فسرها الأباء القديسين الأوائل وأيضا بارشاد من الروح القدس بل حتى الكثيرين منهم قبل أن يضع أى تفسير كان يصلى ويطلب المعونة من اللة الى أن أرشدة الروزح القدس بالتفسير ..انحرفت التفسيرات بعد البرواستانتية وكان كل واحد يفسر على مزاجة تفسيرا حرفيا ومن هنا بدأت الهرطقات والطوائف لدرجة أن انشقت عن البروتستانتية أكثر من الفين طاءئفة حتى الان – العدد الفين عدد صحيح حتى لا يعتقد أحد أننى أبالغ – وربما الكاتب لا يعرف أن الرجل فى العهد القديم كان هو كاهن الأسرة وليس المرأة ..حتى أيوب كان يذبح ويصلى نيابة عن أولادة ولم تقوم بذلك زوجتة ..وكان الكهنة بعد ذلك من سبط لاوى وكانوا جميعهم رجال ولم نقرأ عن قسيسة واحدة فى تاريخ الكنيسة بل خادمات مكرسات ..وفى العهد الجديد لم يختار السيد المسيح قسيسة واحدة ولا رسولة واحدة وأيضا سار الرسل على نهجة من بعدة …والانجيل يقول أن الرجل رأس المرأة كما أن المسيح رأس الكنيسة وعلى النساء أن لا تعلم فى الكنائس ..واذا كانت المرأة تصلح لهذة المهنة كانت السيدة العذارء والمريمات أول من تم رسامتهن كهنة أو رسل حتى أو حتى شمامسة . ونكتفى بذلك . والى السيد كاتب المقال : يا سيدى الفاضل أى طفل مسيحى يعرف أن المرأة فى المسيحية مكرمة وتساوى الرجل ونعرف قصة نازفة الدم وكل ما كتبتة سيادتكم ونعرف أن كل شئ طاهر للطاهرين الخ الخ ..ولكن أنت تجاهلت أن كل شئ يحل لى ولكن كل شئ لا يوافق وتجاهلت أن أى مؤسسة لها نظام يجب أن يتبع وأن الكنيسة مؤسسة عريقة وقديمة جدا منذ أيام ادم والسيد المسيح قال لادم : أنة يسود على المرأة طبعا ليس سيادة السيطرة والضرب بل هو الذى يقودها روحيا ..وأيضا العهد الجديد قال : دعوا شيوخ الكنيسة أن يدهنوا المرضى بالزيت ولم يقول شيخات الكنيسة ومعنى شيخ هو رتبة كهنوتية اذا كنت تأتى بتفسيرات وأرجوك أن تعود الى معنى شيوخ الكنيسة …لا أعرف ماذا يفعل الطفل داخل الهيكل ؟ هل تقدر أن تمنع الطفل من الصراخ مثلا ؟ هل يليق صراخ الطفل فى الهيكل ؟ وهل وجود الطفل خارج الهيكل هو عدم احترام للطفل ؟ نحن كلنا خارج الهيكل وهذا هو الوضع الطبيعى جدا ..أما عدم تناول الحائض نقول ربنا يصبرها كام يوم حتى تنقضى الدورة الشهرية …هى مجرد احترام للجسد والدم كما يحجب أن يليق ذلك وليس تقليلا من شأن الحائض ..كما ،يجب على المسيحى أن يأخذ دشا – يستحم – قبل الذهاب للكنيسة أى يتطهر هو احترام للكنيبسة وللقداس وللجسد والدم ولا تقول لى أن التطهير كان فى العهد القديم ..ونكتفى بذلك . تحية للكاتب وتحية للسيد مات بطرس . سيدى الكاتب : الكنائس التى تحررت تحللت أى التى تحررت من الالتزام – يسمونها تزمت الان عند الكثيرين – تحللت وتلاشت ودخلت بها الهرطقات والبدع ورأينا كنائس هنا فى امريكا للشواذ والقسيسة امرأتان ويقبلن بعضهن أثناء الخدمة على المنبر بطريقة مقرفة جدا لدرجة التقزز ..بل وصل الأمر فى امريكا – خاصة أيام اوباما المنحرف والمنحل – أن الشواذا رفعوا قضايا يطالبون باتمام عقد الزواج فى الكنائس الملتزمة ,….نحمد اللة الان فى عهد ترمب رفضت هذة القضايا جميعها لأن أغلب القضاة عينهم ترمب من الانجيليين الملتزمين جدا ولا يقبلون برسامة قسيسة فى كنائسهم . سيدى الكاتب : اللة لا تنقصة الحكمة وخلق لكل منا وظيفتة المناسبة ومن يقلب أو يغير القانون الالهى ينجرف الى المنحدر سريعا . أرجوك اتركوا الكنيسة القبطية فى حالها تدير شئونها بواسطة برجالها المحترمين وبكل فخر أتمنى أن تبقى كذلك الى ساعة اختطاف البشرية لا تنحرف يمينا ولا يسارا . بداية الهبوط يبدأ بخطوة كما حدث فى الكثير جدا من الكنائس ,,الكتاب صريخ : من أخطأ فى واحدة صار مجرما فى الكل لأنة سوف ينزلق ويصبح الانزلاق سهلا بعد الخطوة الأولى . أنا صعيدى امريكى ولأتمنى أن أبقى كذلك وأربى أبنائى وأحفادى هنا فىامريكا بالطريقة الصعيدية جدا وبكل فخر ..نؤكد لكم أن أبنائى وبنتى الوحيدة وأحفادى يرتدون ملابس أكثر حشمة من الصعيد الجوانى وبكل رغبتهم مع أنهم حاصلون على أعلى الدرجات العلمية أى رغبة منهم وبارادتهم التامة ولا يرتدون ملابس حتى نصف أكمام حتى فى الشارع ولا أقول فى الكنيسة ويعلم اللة بذلك

  3. دكتور جورج لبيب - امريكا

    أزعم أننى فارئ جيد للكتب المقدسة وتفسيراتها منذ مدة طويلة وخاصة بعد أن تقاعدت عن العمل حيث أننى أقارب السبعين عاما الان وأعمل يوم واحد فى ااسبوع منذ خمس سنوات أى لدى الوقت الكافى لذلك . وأعتب على الكثيرين جدا من المسيحيين وخاصة من الشباب الذين ربما تأثروا بالثقافة الاسلامية وبالطعم الذى ينادى ب ” تجديد الخطاب الدينى ” ونؤكد لهم أن المسيحية جديدة منذ أن بدأت ولا تحتاج للتجديد بل نحتاج للرجوع الى الأصل ..تعاليم السيد المسيح هى الأصل ولا يمكن التعالى عليها ولا يمكن القول أن بها ما يحتاج التجديد ..فلا تنخدعوا بهذا الشعار . التمسك بالأصل ليس تزمت ومن فات قديمة تاة وخاصة أن القديم هو الأسمى وهو الأصل …المسيحية ليست كملابس تخضع للموضة بل تعاليم سامية أرساها رب المجد والعالم كلة يعيش على سمو هذة التعاليم ولم ولن يبتكر العالم تعاليم أسمى منها – مثلا المستشفيات الخيرية واعانة الضعفاء والمعوزين ,ورعاية الأرامل والأيتام ..والملاجئ ..والمسنين ..ونجدة المنكوبين ..كلها من خير ال3 سنوات ونصف التى قضاها السيد المسيح فى خدمتة على الأرض ..أرقى الدول هى التى تعمل بها ولم يرتقى الى هذة التعاليم أحدث المبتكرين ولن يمكنهم ذلك …أما من ترك القديم وترك الأصل تاة فى الطريق وظهرت البدع والهرطقات وظهرت حقوق الشواذ – مجدهم فى خزيهم – على العلن بدلا من الخزى والعار وظهرت المرأة الشاذة كاهنة وأيضا المأبونون كهنة ولهم كنائس أو معابد – عليك أن تختار أى اسم – وظهرت كنائس اسمها كنيسة الشيطان ويؤمنون أن الشيطان مظلوم وأن اللة لم يعطى لة الفرصة للتوبة – هنا فى امريكا – بعد أن تركوا التفاسير الأصلية للأباء الأولين وكل واحد يفسر على مزاجة ..نقول تانى عزيزى الكاتب ؟ للتذكرة فقط فان الكنيسة الكاثوليكية وهم غالبية المسيحيين فى العالم والكنائس البروتستاننية المحافظة فى العالم كلة لمتقبل برسامة امراة قسيسة أو حتى شمامسة خدام بل فقط مكرسين . نقول تانى ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.