منذ لقاء يوسف زيدان مع الاستاذ وائل الابراشي حينما اتكلم عن مفهوم الجهاد في اليهودية
والإسلام و ادعي أن الجهاد في الأساس مفهوم مسيحي وقال بالنص أن الآية الآنجيلية في العهد القديم بتقول
( جاهد في سبيل يسوع كما يجاهد الجندي الصالح في سبيل سيده )
الراجل كان عايز يقول للجمهور أن مفهوم الجهاد بمعني الإبادة والدم موجود في كل الأديان الإبراهيمية
ولأن آيات الجهاد موجودة بالنص في القرآن واستشهد بيشوع ابن نون في التوراة بأنه افني مدن كاملة
بأمر الرب وده حقيقي .. ولما جاء الدور علي المسيحية اتفاجئنا بيوسف زيدان
( ومن اليوم مش هقول استاذ رغم سابق إعجابي به كمفكر ودكتور فلسفة اسلامية)
أنه يخترع اية ويدعي أنها موجودة في العهد القديم علشان يأكد أن الجهاد كمفهوم مسيحي سابق
للجهاد الإسلامي .. المقولة التى اخترعها بتقول ( جاهد في سبيل يسوع كما يجاهد الجندي الصالح
في سبيل سيده ) .. بصراحة شكيت في نفسي وإن ممكن تكون دي آية فعلا في الإنجيل
لكن يوسف زيدان فسرها غلط لأننا من أيام مدارس الأحد و بيعلمونا أننا نجاهد جهاد روحي
لمقاومة الخطية .. عملت بحث في العهد الجديد بالكامل وجمعت كل الآيات اللي اتكلمت عن الجهاد
وهي كالاتي :
(1) إنجيل يوحنا 18: 36
أَجَابَ يَسُوعُ: «مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ. لَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هذَا الْعَالَمِ، لَكَانَ خُدَّامِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لاَ أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. وَلكِنِ الآنَ لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هُنَا».
(2) رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 15: 30
فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَبِمَحَبَّةِ الرُّوحِ، أَنْ تُجَاهِدُوا مَعِي فِي الصَّلَوَاتِ مِنْ أَجْلِي إِلَى اللهِ،
(3) رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 9: 25
وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. أَمَّا أُولئِكَ فَلِكَيْ يَأْخُذُوا إِكْلِيلًا يَفْنَى، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلًا لاَ يَفْنَى.
(4) أهل فيلبي 1: 27
فَقَطْ عِيشُوا كَمَا يَحِقُّ لإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، حَتَّى إِذَا جِئْتُ وَرَأَيْتُكُمْ، أَوْ كُنْتُ غَائِبًا أَسْمَعُ أُمُورَكُمْ أَنَّكُمْ تَثْبُتُونَ فِي رُوحٍ وَاحِدٍ، مُجَاهِدِينَ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ لإِيمَانِ الإِنْجِيلِ،
(5) رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 4: 3
نَعَمْ أَسْأَلُكَ أَنْتَ أَيْضًا، يَا شَرِيكِي الْمُخْلِصَ، سَاعِدْ هَاتَيْنِ اللَّتَيْنِ جَاهَدَتَا مَعِي فِي الإِنْجِيلِ، مَعَ أَكْلِيمَنْدُسَ أَيْضًا وَبَاقِي الْعَامِلِينَ مَعِي، الَّذِينَ أَسْمَاؤُهُمْ فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ.
(6) رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 29
الأَمْرُ الَّذِي لأَجْلِهِ أَتْعَبُ أَيْضًا مُجَاهِدًا، بِحَسَبِ عَمَلِهِ الَّذِي يَعْمَلُ فِيَّ بِقُوَّةٍ.
(7) رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 4: 12
يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ أَبَفْرَاسُ، الَّذِي هُوَ مِنْكُمْ، عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ، مُجَاهِدٌ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ بِالصَّلَوَاتِ، لِكَيْ تَثْبُتُوا كَامِلِينَ وَمُمْتَلِئِينَ فِي كُلِّ مَشِيئَةِ اللهِ.
(8) رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس 6: 12
جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ.
(9) رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 5
وَأَيْضًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُجَاهِدُ، لاَ يُكَلَّلُ إِنْ لَمْ يُجَاهِدْ قَانُونِيًّا.
(10) رسالةبولس الرسول الثانيةإلى تيموثاوس 4: 7
قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ،
(11) رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 10: 32
وَلكِنْ تَذَكَّرُوا الأَيَّامَ السَّالِفَةَ الَّتِي فِيهَا بَعْدَمَا أُنِرْتُمْ صَبَرْتُمْ عَلَى مُجَاهَدَةِ آلاَمٍ كَثِيرَةٍ.
(12) رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 12: 4
لَمْ تُقَاوِمُوا بَعْدُ حَتَّى الدَّمِ مُجَاهِدِينَ ضِدَّ الْخَطِيَّةِ،
لم اجد كلمة جاهد كفعل أمر كما يدعي يوسف زيدان و يؤكد ان الانجيل يأمر بالجهاد الافي الاية السابق ذكرها
جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ.
و ايضا لم اجد كلمة جندي صالح في العهد الجديد بالكامل الا في الاية في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 3
فَاشْتَرِكْ أَنْتَ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ كَجُنْدِيٍّ صَالِحٍ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.
مش متخيل مفكر كبير زيك يقع في غلطة شنيعة زي دي و يقول بكل ثقة افتحوا اي عهد جديد هتلاقوا الآية دي !!
معقول أنت متخيل أننا لو حتي مش حافظين الآنجيل أننا حنفتح و ندور و نفتش ؟!
يوسف زيدان أنت نزلت من نظري ومن الأن فصاعدا شايفك إنسان مدعي ومزيف ومزور للحقائق
وبتقول علي الكتاب المقدس بما ليس فيه لإثبات صحة وجهة نظرك
يوسف زيدان .. الي مزبلة التاريخ يا من كنت أظن أنك مفكر حقيقي
الحقيقة أن الاسلام وضع المسلمين فى ورطات لا يقدرون على الفكاك منها …لا يقدرون على تبرير الارهاب الاسلامى ولا يقدرون أن ينكرونة الان ..الحل لديهم هو الادعاء بأن كل الأديان بها ارهاب ..طبعا هذا تشوية لصورة اللة ولكن هذا لا يهم المسلمين ..المهم أن يظهر الاسلام ورسولهم محمد كويسين وحلوين وزى كل الأديان ..مصيبة كبرى بالطبع . يوسف زيدان المفكر الكبير لا يكلف نفسة بقراءة الايات التى يتكلم عنها من الانجيل ولا يكلف نفسة أن يقرأ تفسيرات المسيحيين ولا يفسر من عندة ..المهم لم يقول لنا عن جهادى واحد مسيحى على مر التاريخ أو جهادى يهودى أمسك بالسلاح وقتل المخالفين لة فى العقيدة وهو يتلو ايات العهد القديم أو الانجيل ..هذا التحدى أمام يوسف زيدان : عليك أن تأتى باياة واحدة وتفسيرها من الانجيل تؤيد كلامك والبينة على من ادعى .
مع احترمي ، هذا رأيك و ليس بالضرورة أن يكون (الحقيقة)
أذكرك بعمليات اطلاق نار عشوائية حدثت في أمريكا ، سأذكر فقط الحوادث الأكثر دموية ، كل من ارتكبها مسيحيين و القتلى أيضا مسيحيين و هذه أسماء القاتلون و يمكن عمل بحث على النت و التأكد بنفسك :
سنة 2007 في فرجينيا عدد القتلى 33 قتيل اسم القاتل شو سينج هو ، كوري الأصل
سنة 2012 في نيو تاون عدد القتلى 27 قتيل منهم 20 طفل اسم القاتل آدم لانزا
سنة 2017 في لاس فيجاس عدد القتلى 58 قتيل اسم القاتل ستيفان بادوك
سنة 2018 في فلوريدا عدد القتلى 17 قتيل اسم القاتل نيكولاس كروز
سنة 2019 في تكساس عدد القتلى 20 قتيل اسم القاتل باتريك كروزيوس
لكن هل معنى هذا ان سيدنا عيسى يقر القتل و الإرهاب ؟ بالطبع لا
يــا استــاذ شــريف شكــرا على هذا المقــال الفخيم رجــاء رجــاء لانستطبــه طبــاعة مقــا حضرتك رحــاء رحــاء البحث مع الاخصــائيين فى الجريدة لنتمكــن من طبــاعة المقــالات الفخيمــة وحت نستطيــع الطبــاعة هل ممكن ارســال المقــال على الريد االالكترونى الخاص بى وشكرا على تعب حضرتك
سامى عـوض بريد الكترونى
يقول زعفران ابن زعبوط في مشاركته أعلاه:”المهم لم يقول لنا عن جهادى واحد مسيحى على مر التاريخ أو جهادى يهودى أمسك بالسلاح وقتل المخالفين لة فى العقيدة وهو يتلو ايات العهد القديم أو الانجيل”.
أولا هذا تضليل، لأنه ليس هناك إسلامي واحد يقتل الناس وهو يتلو آيات من القرآن. هناك بعض من يسمي نفسه مسلما من يذكر اسم الله بالتكبير، وهذا ينطبق أيضا على المسيحي (كما اليهودي) الذي يذكر الله بدلالات الصليب، ويستخدم تعاليم المسيح لتبرير العنف والإرهاب.
ثانيا، وكما أشار مصري العربي هناك مسيحيون كثر في أمريكا وغيرها من الدول من قتل المسيحيين وغير المسيحيين بسبب دينهم او معتقدهم أو لون بشرتهم أو طريقة عيشهم. الأمثلة على ذلك كثيرة ولا يمكن حصرها ولكن سأحاول أن أذكر بعضها بإيجاز.
– كو كلوكس كلان (Ku Klux Klan) من المنظمات الأخوية في الولايات المتحدة الأمريكية منها القديم ومنها من لا يزال يعمل حتى اليوم. تعمد هذه المنظمات عموما لاستخدام العنف والإرهاب وممارسات تعذيبية كالحرق على الصليب لاضطهاد من يكرهونهم مثل الأمريكيين الأفارقة وغيرهم.
– الهجوم الإرهابي ضد المسجدين بمدينة «كريست تشرش» بنيوزيلندا وغيرها من المساجد في العالم.
– الهجوم الإرهابي على المركز الثقافي الإسلامي في مقاطعة كيبيك الكندية من قبل المتطرف ألكسندر بيسونيت.
– هجوم كريج إستيفن هيكس (46 عاما) على شقة كان يقيم فيها ثلاثة طلاب مسلمين (شاب وزوجته وشقيقتها) في منطقة شابل هيل، في لاية نورث كارلينا الأمريكية، وأطلق عليهم النار وأرداهم قتلى.
– المجزرتين التي نفذها المتطرف المعادي للمسلمين، أندرس بيرينغ بريفيك (32 عاما حينها)، في النرويج. وبرر بريفيك جريمته بأنه يريد وقف “أسلمة” النرويج، وقال إنه استهدف مخيم الشباب لأنهم يؤيدون الفلسطينيين. ونشر بريفيك مذكرة مكونة من نحو 1500 صفحة يشرح فيها ما يؤمن به بشأن كراهية المسلمين والماركسية، مع إظهار الدعم لإسرائيل.
– إلخ …
وتاريخيا هناك عنف مسيحي غاية في الوحشية والإرهاب بشكل لا يتصوره العقل، كالحروب الصليبية التي يقدر عدد الضحايا فيها بين مليون إلى حوالي 3 مليون شخص. إضافة إلى محاكم التفتيش والحروب الدينية في أوروبا ومعاداة اليهود. يحدد كل من هيتمان وهاجان بان محاكم التفتيش، الحروب الصليبية، والحروب الدينية ومعاداة السامية بأنها “من بين الأمثلة الأكثر شهرة للعنف المسيحي”. أما عن الإرهاب اليهودي فحدث ولا حرج، والمجال لا يتسع هنا لسرد الأحداث والهجمات في هذا الشأن.
ولكنه رغم ذلك، نقول أن هؤلاء المجرمون يسيئون استعمال الدين ويؤولونه على هواهم لتبرير استخدامهم للعنف، والدين كيفما كان نوعه بريء منهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب.