بقلم / ماجدة سيدهم
هيا يارفاق ..اسرعوا ..فشوارع المدينة مهيئة اليوم للزحام والتطلع للعبور الأعظم .. هلموا لنتابع المشهد من أول بذار الكلمة وحتى عصير الشغف ..
افسحوا الطريق يارفاق فالفتى العجيب سيصنع خمرا حلوا مبرئا من كل الهزائم والأنتقامات والتأجيلات ..يجيد شق الطرق ليشارك موائد الجوع بفصح الشبع ..
مالك أيها الشاب المبهر ..كيف أتنقنت الصنع في أجران قانا الجليل لحتى أصابنا العجب .. ثم تتألق الآن بمفتخر صنيعك بخمر عرسنا لحتى أسكتنا الذهول ..اخبرنا ياصانع الخمر كيف فعلت ..
وكيف فهمت ثمار العنب حتى تمزج عصير الألم والحب معا في كأس شغفك الإلهي لتتمم شهوة قلبك بسكيب نصوعك في قلب المدينة فتضاء الارصفة بالفداء السعيد
أخبرني ياصانع الخمر كيف لعينك كل هذا البريق المرعب والسلطان الآسر لحتى تغير التقويم وخضعت العواصف وانحنى الموت لك ..فرأينا تطلعات جنون المجدلية بالخشوع حتى تفتح القلق بالنور .
أيها الفارس المحارب كيف لكلمتك تسقطت عروشا ولإشاراتك هرب التنهد ..
وكيف لارتفاع هيبتك على قمة النزف صار الشغف موحيا فألهم الموسيقا أن تتحرك وللأذهان أن تتحرر وأن يخترع النبلاء طرقا للشفاء والراحة
مولع قلبي بك.. ومغرمة روحي لحتى شهوة الصعود إلى جلجثة الخبز والنبيذ ..هناك توجد أنت يا سيد ف تبيت روحي متوهجة
يسوع أحبك وبصليب الشغف افتخر ..