أطل علينا الدكتور والمفكر يوسف زيدان في برنامج الإعلامي وائل الإبراشي المذاع على القناة الأولى
و قال بالحرف الواحد إن هناك تصورا لدى الناس بأن مفهوم “الجهاد” اسلامى، رغم أن أول ظهور لهذا المفهوم كان فى المسيحية وليس الإسلام، موضحا:” الآية الإنجلية صريحة جداً وبتقول بفعل الأمر الحاسم جداً بعد الترجمة العربية (جاهد فى سبيل يسوع كما يجاهد الجندى الصالح فى سبيل سيده).
وأضاف ، أنه لا يختلق أمورا من عند نفسه، وهذه الآية موجودة فى العهد الجديد، وتابع:”هاتوا أى كتاب عهد جديد وافتحوه”.
بعيدا عن الإعلامي وائل الإبراشي و سقطاته الإعلامية المتكررة و بعيدا عن برنامجه الذي استهله باستضافة محمد رمضان لتجميل صورته متحديا الشارع المصري .
وبعيدا عن تطرق زيدان الى عدم جدوى الصيام ( صيام رمضان ) في زمن الوباء
و بعيدا عن تفسيره الآية: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عدو الله و عدوكم ) سورة الأنفال ٦٠ ، على أنها ذريعة للإرهابيين .
أود أن أقول لسيادته
أولا : بحثت في العهد الجديد فلم أجد اي ذكر عن الجندي الصالح الا في الآية ( “فَاشْتَرِكْ أَنْتَ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ كَجُنْدِيٍّ صَالِحٍ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.” (2 تي 2: 3) و واضح جدا بعدها عن التفسير الذي أردت سيادتكم إلصاقه بها .
ثانيا : لم أجد الآية التي تقول سيادتكم أنها موجودة في العهد الجديد بل بحثت في الكتاب المقدس كله في ٦٦ سفر و ١١٨٩ إصحاح و ٣١٣٠٢ ايه و ٤٣٠٩٣٨ كلمة و لم أجد ما تقوله سيادتكم .
ثالثًا أنا لا اعلم ماذا كنت تريد سيادتكم من تأليف أيه و تفسيرها و لماذا الإصرار على وجودها رغم ان ذلك مخالف للحقيقة !؟
رابعًا ؛ لماذا أصلا تستدل في أحاديثك بأية من كتاب أن تعتقد انه محرف !؟
خامسا ؛ من أعطاك الحق أن تتحدث عن عقيدة لا تعلم عنها شيئًا و دون وجود من يمثل هذه العقيدة لكى يرد او يصحح معلوماتك الخاطئة !؟
سادسا ؛ ما هو الهدف أو الرسالة التي أردت توصيلها للمشاهد من خلال تأليف و تحريف الآيات !؟
سابعا : أردت أن تقول أن الجهاد في الأصل مسيحيا ، فلنفترض هذا ، ما المشكلة !؟
وما هي الرسالة في وجود أو عدم وجود الجهاد في المسيحية !؟
ثامنا : اعتذر لك يا سيدي فقد عملت بنصيحتك و أتيت بالعهد الجديد و فتحته و اكتشفت عدم صحة حديثك ، و لا اعلم ماذا افعل الأن !؟
تاسعا : لم يحزنني افتراؤك على العهد الجديد بقدر حزني على ضحالة ثقافة من يدعون أنهم من المفكرين و المستنيرين
عاشرًا : ليس جديدًا على التلفزيون المصري أن يتحفنا بمثل هذه المفارقات اللطيفة قبل الأعياد من أيّام عرض فيلم شفيقة القبطية ليلة العيد لتهنئة الأقباط بعيدهم
على أساس ان شفيقة تمثل أقباط مصر
تعود الكاتب يوسف زيدان كل فترة الي تفجير جملة أو آيه ليعود للساحة والظهور كلما تناسي أو قلت دعوته للبرامج .. ولطالما اثار الجدل بشأن آيات إسلامية وتفسيرها ولم استغرب تطاولة بتفسير بل وتأليف ايه مسيحية دون أن يراجع أحد…
لذا شكرا كبيرة لجريدة الأهرام الكندى اتاحتها فرصة للدكتور جوزيف ليعطيه ردا يليق بأي مسيحي قارئ بل وباحث في كتابه المقدس للرد بتفنيد محترم واع .. شكرا د. جوزيف ودمت بشجاعة حرفك
تحياتي
احلي رد لمفكر لا يفكر ولا يؤمن ولايعرف ان يقراء كان المفروض ان يقول ان الآيه موجودة في الإصحاح كذا واسمه كذا ورقم الآيه كذالاكن لانه من تأليفه الشخصي لا يأتي يالشاهد والدليل فعلا كل يوم بنشوف نجوم تتساقط
تحياتي لسيادتكم دكتور جوزيف
لا تهتم ابنى العزيز دكتور جوزيف …أمة لا الة الا اللة لا تفكر ..ولو يوجد بها واحد يفكر بالعقل ما كان هذا حالهم ولا كان كتبهم تحتوى خرافات لا حصر لها ويقدسونها للأسف …يوسف زيدان يؤمن بالعلاج بالبول وجناح الذباب ورضاع الكبير ولا تنسي رجم القردة الزانية وبالمرة غروب الشمس فى عين حمئة أى طين ساخن ..والبرق والرعد هم ملائكة بمخارريق من نار وأن عوج بن عناق – اسم شخص -كان طولة من الأرض حتى السحاب وكان يشرب من السحاب مجرد أن يمد يددة الى السحاب .زوعندما يمد يدة الى البحر يصطاد الحيتان ويمد يدة الى أعلى كى يشويها فى الشمس مباشرة لأن طول عوج هذا 3333 ذراع ..نقول تانى ؟ هم يسقطون ما عندهم على الأخرين فى محاولات يائسة وبائسة لانقاذ الاسلام ..ربنا يشفيهم .