ارتفاع أعداد الإصابات في أونتاريو بات صداعا في رأس حكومة المقاطعة، فالبرغم من تشديدات إجراءات العزل الإجتماعي والتي أغلقت معظم البزنس في المقاطعة، وجعلت مدن المقاطعة مدن أشباح لخلو الشوارع من المارة والسيارات طوال ال ٢٤ ساعة. إلا أن عدد الموتي بسبب كورونا وصل ٢٢٢ وعدد الإصابات وصل اليوم ٦٢٣٧ حالة.
لذلك وضعت المقاطعة خطة جريئة وسريعة للخلاص من كورونا وبسرعة، قال فورد أن أي حرب تستلتزم أن تعرف من هو عدوك ولذلك علينا علي رفع عدد الذين يخضعون للتحاليل لكشف فيروس كورونا مبكرا وإبتداء من ١٥ أبريل سوف نقوم بالتحليل ل ٨ألاف فرد يوميا ووبداية من ٢٢ أبريل سنتمكن من إجراء التحاليل ل ١٣ الف يوميا، ومع السادس من مايو ستتمكن المقاطعة من إجراء ١٦ ألف تحليل.
ستجري المقاطعة تحاليل علي كل العاملين بالمجال الصحي وعلي كل المقيمين ببيوت المسنين والعاملين في البيوت أيضا.
كما ستضم مجموعات أخري كموضي السرطان والذين قاموا بنقل أعضاء بشرية، والحوامل وكذلك في العاملين غفي الأعمال الضرورية كالعاملين في محلات بيع الأغذية والمطاعم. كل هؤلاء سيتم إجراء تحاليل عليهم دون ظهور أعراض. حسب ما كتبت جلوب أند ميل اليوم
وقالت كريستين اليوت وزيرة الصحة بأونتاريو أن أي فرد تظهر عليه أعراض بسيطة سيجري له التحاليل ويمكن لأطباء العائلة أن يطلبوا تحليل الكشف عن فيروس كورونا كذلك أي طبيب في أي مركز صحي يمكنه طلب التحليل للمريض.
الذي كان معمول به في أونتاريو أن معظم الذين يذهبون للأطباء و المستشفيات و يطلبون المراكز الصحية، كانوا غالبا يطلبون منهم الصبر عدة أيام للتأكد من وجود هذه الأعراض، وفي خلال هذه الأيام يعيش الفرد حياته الطبيعية وبذلك ينقل الفيروس لغيره.
خطة فورد تعتمد علي الكشف مبكرا علي وجود الفيروس وبداية العزل الصحي للمريض ومعالجته مبكرا لمنع إنتشار الفيروس ونقله للأخرين. فهل تنجح خطة فورد كما نجحت في كوريا الجنوبية هذا ما نتمناه.