دعت الممثلة السعودية مرام عبد العزيز، إلى استخدام السجناء كـ«حقل تجارب» للأدوية الجديدة، حتى لو لم تكن النتائج مضمونة، وذلك عوضا عن «الفئران والقرود»، التي لم تؤذ البشر، على حد قولها.
وكتبت عبد العزيز عبر حسابها على موقع تويتر، «لو كان الأمر بيدي، كان كل اللي يتم القبض عليهم خاصةً في قضايا تمس الأمن، ما أسجنهم بس وأخسر عليهم أكل وشرب وتأهيل، كان خليتهم حقل تجارب للأدوية الجديدة حتى لو ما كانت النتائج مضمونة، منها عقاب لهم، ومنها تستفيد منهم البلد».
وأضافت الممثلة السعودية مرام عبد العزيز، أن السجناء «هم أولى بالتجارب من الفئران
والقرود اللي ما أذتنا بشيء».
وردا على هذه الدعوة، هاجم مستخدمون على موقع تويتر الممثلة السعودية
منهم شخص يدعى خالد الشقيري، الذي غرد قائلا: الرويبضة «إذا تحدثت أفسدت»
فيما قال شخص يدعى عمر بن علي: «في أي دولة محترمة مكانك المصحة النفسية»
قبل أن يُضيف: «فكرك لا يختلف عن الفكر النازي بشيء»
ودافعت الممثلة السعودية مرام عبد العزيز عن دعوتها، في عدة تغريدات
ومقطع فيديو ، حيث قالت: «صباح خير على الناس اللي تفهم وش يعني قضايا تمس الأمن، وصباح الشر على المدرعمين».
وأصافت الممثلة السعودية مرام عبد العزيز: «الناس اللي تقول ليه ما تقدمين نفسك
لإجراء تجارب الأدوية واللقاحات
أولاً أنا من زمان مقدمة على التبرع بالخلايا الجذعية، وأيضاً متبرعة بكافة أعضائي بعد الوفاة
أما بخصوص التجارب السريرية فهي تتطلب أشخاص أصحاء متعافين وهالشيء ما ينطبق علي!
تطمنوا ماني من اللي يقولون ما لا يفعلون».
وقالت الممثلة السعودية مرام عبد العزيز في مقطع فيديو
تدافع فيها عن دعوتها بإجراء تجارب للأدوية على السجناء:
«إذا أنا عندي مساجين في قضايا تخص الأمن نفس اللي يذبح لك رجل أمن أو يقتل أو يدهس
بدل ما أنا اخليه في السجن يرعى.. أكل ومرعى وقلة صنعة، ويأخذ محكومية
اربع أو خمس أو ست سنين.. الله أعلم كم سنة، ليه ما استغوا.. ليه ما أجي اقولو تعالى
أنا بجري عليك التجارب الفلانية بموافقته».
وتابعت: «ما في شيء غصب عنه.. يوقع كمتطوع منها أنها تفيد البلد ومنها أنها ممكن تخفض محكوميته.
والله عن كل تجربة سنة ولا سنتين أنا بشيل محكوميته… وين الإشكالية؟»
وقالت الممثلة السعودية مرام عبد العزيز في ختام دفاعها عن دعوتها:
«أنا ما أقول اعدموه.. أنا أقول استفيدو منه وهو في السجن استفيدو منه
خلو يوقع على إقرار كمتطوع وجربوا عليه بعض اللقاحات، وين الإشكالية يا أهل الإنسانية؟»