متابعة / أمل فرج
تتصاعد وتيرة الخوف من فيروس كورونا المستجد مع انتشار الوباء بصورة متسارعة حول العالم وارتفاع أعداد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم بسببه.
ومع النقص العالمي في الكمامات، يلجأ “المرعوبون” من المرض إلى ابتكار وسائل غريبة وغير مسبوقة من أجل الوقاية من هذا الفيروس، فيما لا يُعرف أصلاً إن كانت هذه الوسائل ناجحة وفعالة من الناحية العلمية والطبية أم لا.
وتمكنت عدسات الكاميرات من التقاط العديد من الوسائل الغريبة التي استخدمها متسوقون في مختلف أنحاء العالم من أجل حماية أنفسهم من انتقال الفيروس خلال التسوق في المتاجر الكبرى ومحلات السوبرماركت التي تزدحم بالزبائن، مما يرفع من احتمالات الإصابة بكورونا
وتداول العديد من النشطاء والهواة على شبكات التواصل الاجتماعي صوراً لأشخاص يرتدون ملابس غريبة أو أقنعة مبتكرة على وجوههم من أجل الاحتماء بها من فيروس كورونا، وخاصة في الأماكن التي يتعذر فيها الحفاظ طوال الوقت على “التباعد” أو “مسافة الأمان” مع الآخرين.
ونشرت جريدة “ذا صن” البريطانية تقريراً تضمن مجموعة من الصور لأشخاص ظهروا في أسواق مختلفة حول العالم بكمامات مبتكرة وبملابس غريبة حاولوا الاحتماء بها من الفيروس.
وأظهرت إحدى الصور متسوقاً، ليس واضحاً إن كان رجلاً أم امرأة، يرتدي أكياس نفايات سوداء من أعلى رأسه حتى أخمص قدميه، بينما ظهر رجل آخر مستخدماً أدوات السباحة التي تُستخدم للغوص تحت الماء لعزل وجهه بشكل تام، فيما استخدمت سيدة اسفنج المطبخ المستخدم في جلي الصحون وصنعت منه كمامة طبية للحماية من الوباء.
وبحسب الصور فقد صنع رجل كمامة له من البرتقال ليكون بذلك قد غطى أنفه وفمه وفي الوقت نفسه استنشق “فيتامين سي” في مواجهة الفيرو..
وقالت “ذا صن” إن هذه الصور جُمعت من مختلف أنحاء العالم وليس من دولة واحدة، وتُظهر حجم الخوف والرعب الذي أصاب البشرية بسبب انتشار هذا الفيروس