ناشدت منال السيد زوجة هشام طاهر ، أحد المهندسين المصريين العاملين بالسعودية، جهات التحقيق المصرية والسعودية بالتحقيق فى وفاة زوجها وذلك عبر برنامج معاك فى الغربة لصاحبه ومقدمه المستشار أحمد بدوى الذى يذاع على قناة ال M.T.C d
حيث قالت “أنا مواطنة مصرية وأتوجه بشكوتي إلي الرئيس السيسي زوجي المستشار الاقتصادي بأمانة المدينة المنورة وأمانة الد مام بالسعودية توفي في ظروف غامضة ولا اعرف ماذا حدث له أدي لوفاته لأنه كان في السعودية بدون أسرته وشعر بتعب فاستأذن وتوجه للفندق وبعدها بنصف ساعة أتصل بإدارة الشركة وارسلوا له َمهندس مصري مدير مشروع لنجدته ولا نعرف ماذا حدث له سوي انه ابلغنا بعد ساعتين بوفاته وتم استخراج شهادة الوفاة من َمستشفي تداوي العام في الدمام ابلغونا انهم نقلوه لها وتوفي فيها وهذه المستشفي معروفه لكل سكان الدمام بسمعتها السيئة وحدوث أكثر من حاله وفاة بها واغلقتها وزاره الصحة مرتين قبل ذلك”.
وأوضحت منال”المستشفى غير مجهزة بأجهزة استقبال مريض جلطة قلبية لأنه لابد من دخوله عملية استره قلبية فلماذا مستشفي تداوي بالتحديد رغم وجود مستشفي الروضة بالقرب منها مع العلم ان زوجي كان فئة تأمينية عالية جدا هل تركوه حتي توفي بدو ن اي أسعاف أو فعلا ذهب لمستوصف التي هي مستشفي تداوي العام بالإضافة الى انه كان يذهب شهريا للمستشفي للكشف والتحليل وصرف العلاج هذا لم يحدث لمده شهرين قبل الوفاة لماذا هل تم وقف كارنية التأمين الطبي من الشركة ولهذا السبب ذهب الي تداوي حتي لا يتم دفع مبالغ مالية كبيرة كيف يتم الاستهانة بحياة إنسان هكذا ذو مركز مرموق ومكانة علمية كبيرة مع العلم ان الشركة في الرياض خاصة بالاستشارات الهندسية ولكن يديرها من الباطن مجموعة من الفلسطينيين مسئولين عن كل شئ بها وصاحب الشركة السعودي لا يعلم عنها شئ”.
وحملت منال السيد” مدير المشروعات الفلسطيني وشريكه الأخر الفلسطيني مسئوليه وفاة زوجها”.
وقالت” أليس من حق أسرته َمعرفه ذلك ألا يكفي تدميرنا كأسرة وحرماننا من رب الأسرة وفقده للأبد وأننا نتمني جميعا اللحاق به حتي نلقاه عند الله، أهيب بالرئيس التدخل لاعرف حقيقة وفاه زوجي كمواطنه مصريه لها حقوق تكفلها الدولة المصرية وللمرحوم زوجي الذي كان مواطن مصري وحماية المصريين العاملين بالشركة من جبروت الفلسطينيين رؤساء هذه الشركة خصوصا من سنه كان يوجد مهندس مدير مشروع كانو هيتهموه ظلم لإدخاله السجن والانتقام منه لولا إسراعه بالنزول لمصر أرجو تدخل الدولة المصرية وحمايه مواطنيها”.