جريدة الأهرام الجديد الكندية مقالات مشابهة
ساعات قليلة ويفتح فورد ملف كورونا بكل شفافية ليعرف الناس كل الحقاق، فورد نفسه وصف عملية فتح الملف بأنها مؤلمة لكنها ضرورية.
فورد يهدف إلي أن يعرف الناس كل الحقائق والمخاطر التي تتنظر المقيمين بأونتاريو من وباء كورونا.
ما يحدث في أونتاريو ذات ١٤.٥ مليون نسمة والتي تقترب من نصف سكان كندا سيعكس أثارة ليس في أونتاريو فقط بل كندا كلها.
مترجم لغة الإشارة ترجم بالأمس كلام فورد علي أنه ”الأب الغاطب“، فورد كان فعلا غاضبا، مشيرا إلي الذين خرجوا وأمتلأت بهم الحدائق والشواطئ الأسبوع الماضي وقال سيبقون في منازلهم عند سماع حقيقة الأرقام.
المسؤلين في أونتاريو يعتقدون إنتشار الوباء بصورة كبيرة سببه الإستهتار أولا وأخيرا. فهو إستهتار الحكومة الفيدرالية وتأخرها في غلق الحدود، وهو استهتار الكنديين في عدم الإلتزام بالعزل الإجتماعي، واستهتار البعض الذين سافروا لقضاء عطلة مارس وعادوا بكورونا، وإستهتار في تطبيق التشديدات.
البعض يتفق مع فورد ويقول أن إعلان الحقائق سوف يكون قوة ردع تدفع الناس للبقاء في منازلهم، وخصوصا أن الأسبوعين القادمين الكل يتوقع هجوم عنيف لكورونا في كندا وإرتفاع عدد الإصابات، وأخرين يرون أن فورد تأخر في هذه الخطوة والأمر خطير وكان يجب عليه أن يعلن هذه الحقائق مبكرا فالنظام الصحي في أونتاريو يكاد يتعرض للإنهيار وكثير من الأطباء والممرضات والعاملين بالصحة أصيبوا، مما دفع بعض المؤسسات للإعلان عن تعيين طلبة التمريض لسد العجز بين عاملين الدعم الشخصي.
البعض يتفق مع وجهة نظر تردو الذي رفض الإفصاح عن الحقائق للجمهور، معتبرين أن ذلك سيسبب صدمة كبيرة للكنديين ودبما سيؤثر علي معنوياتهم.
هل أنت مع نشر الحقائق كاملة أم ضد نشرها؟؟؟.
