جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
قال موقع “السي بي سي الكندي” أن نتاليا كازيندوفا عضو برلمان أونتاريو عن دائرة ميسيساجا سنتر، عادت من جديد لترتدي زي الممرضات وتتضوع لتكون بجانب زملاء مهنتها القدامي، في الصفوف الأولي لمحاربة إنتشار كورونا. وأشار الموقع أنه نظرا لإلغاء جلسات البرلمان بسبب كورونا وجدت نتاليا أنه آفضل شئ هو الذهاب لمكان عملها القديم قبل انتخابها في صيف ٢٠١٨ كعضو برلمان وهو المستشفي العام بإيتبيكو والواقعة في الجانب الغربي من مدينة تورنتو.
وقال نتاليا في تصريحات لسي بي سي نشرت يوم الأحد أنها وجدت أن إفضل شئ تفعله هذه الأيام هو أن تستخدم مهارتها وخبرتها في التمريض، ولتكون في حجرة الطوارئ لمساعدة زملائها وتقديم خدمة للمرضي والمساعدة في محاربة فيروس كورونا
وقالت نتاليا في تصريحاتها، أنه بالرغم من أن مكتبها مازال يعمل كمتب عضو برلمان بدائرة ميسيساجا سنتر، ومازالت تجيب علي كل أسئلة الساكنين في دائرتا، ولكن العمل في المكتب عن طريق التليفون والإميل وفر لها الوقت لتعود للمستشفي، وتقدم خدماتها للمرضي وتساعد زملائها من هيئة التمريض والأطباء.
وقالت أنها تعتقد أن الخطوط الأمامية لمحاربة كورونا هو المكان الذي تحب أن تكون فيه وهو المكان الذي يجب عليها أن تكون فيه في هذا الوقت. وقالت أنها تعل لمدة ١٢ ساعة كممرضة ثلاثة أيام في الأسبوع تطوعا وتحرص بجانب ذلك علي الرد وتلبية طلبات سكان دائرتها.
السي بي سي أشارت إلي أن نتاليا هي أول سياسية في كندا تعود وتنضم للصفوف الأمامية لمحاربة كورونا وكانت عضو برلمان أونتاريو كمال كهيرا قد قدمت طلب للعودة للعمل في الخط الأمامي لكنها اصابتها بكورونا منعتها من العمل.
وردا علي سؤال عن نشر نتاليا لبعض مقاطع الفيديو وصور لها من داخل المستشفي، قالت أنه شئ جيد أن نعطي الناس لمحة عن ما يجري داخل المستشفيات. ليعرف الناس خطورة الموقف وإهمية المحافظة علي أنفسهم.
وعن عدم خوفها من العمل في الخطوط الأمامية وقت الوباء، أجابت أولا العمل في الخط الأمامي آعطاها فرصة لتنشيط مهاراتها في التمريض، كما أنه اعطاها فرصة ممتازة لتكون صوت لكل العاملين في الخطوط الأمامية لدي حكومة أونتاريو، وقالت علي سبيل المثال أخبرت رئيس وزراء أونتاريو أنه من المهم أن يكون هناك خط ساخن يستطيع من خلاله العاملين في الخطوط الأمامية التلبيغ علي النقص عن وسائل الحماية من الفيروس التي يستخدمنها أثناء عملهم بدون المرور بتعقيدات إدارية.
وعن عدم خوفها من إنتقال المرض إليها وهي في الصفوف الأمامية، قالت نتاليا، إنها تفهم خطورة العمل كممرضة من البداية عندما أختارت مهنة التمريض، وأن هذه المخاطر هي جزء من ممارسة المهنة.
وسواء كان هناك وباء أو لم يكن هناك وباء فالخطر موجود أي أن المجازفة موجودة عندما تختار أن تقدم الخدمات الصحية للناس.
وأنا لا أخاف من الوباء ومن أجل مجتمعي عدت لآقابل المخاطر وأساعد الناس وزملائي وأنا سأظل أعمل كممرضة حتي تبدأ مؤشرات الإصابة بكورونا في الإنخفاض.
وأشعر أنني أديت واجبي تجاة بلدي ومجتمعي وزملائي.
