في حوارات تليفزيونية أجرتها محطة سي بي ٢٤ الكندية بالأمس مع عدد كبير من الأطباء الكنديون مع مسؤلين الصحة بالمقاطعات ومسؤلين عن الصحة في الحكومة الفيدرالية. أرسل الأطباء رسالة طمأنة لكل الكنديين رغم ارتفاع الحالات بالأمس ووصولها لرقم ٤٧٥٧ عايز مستوي كندا بحسب تقرير موقع ورلد أو ميتيوز ووصول حالات الوفاة إلي ٥٥ حالة إلا أن الأطباء أجمعوا علي أن الحالة تحت السيطرة .
وقال الأطباء نعم شهد هذا الأسبوع زيادات كبيرة وصلت لأكثر من خمسمائة حالة في بعض الأيام. ولكننا كنا نتوقع ذلك بل ونتوقع إستمرار الزيادة في خلال الأسبوعين القادمين وبعد ذلك ستتوقف الزيادة في حالات الإصابة وسيزيد عدد الذين يتم شفائهم ثم يبدأ كورونا في الإنكماش ويتلاشى شيئًا فشيئًا.
وعن سبب الزيادة الكبيرة التي شهدتها كندا قال الأطباء السبب يعود لاستهتار كثير من المواطنين بإجراءات العزل الاجتماعي. لكن مع تشديد الحكومة وفرض غرامة وعقوبة تقييد الحرية بدأ الكثير من هؤلاء بالالتزام. وهناك سببين أخرين وهما أولًا رحلات عطلة مارس التي قضاها البعض خارج كندا ولم يلتزموا بمدة العزل الاجتماعي وكثير من هؤلاء عاد بالفيروس ونقله لأخرين. ثانيا عودة ما يعرفون بطيور الجليد الذين يقضون الشتاء خارج كندا ثم يعودون في مارس وبداية أبريل ولذلك ستستمر الزيادة لمدة أسبوعين ثم تبدأ في الإنخفاض.
وأوضح الأطباء أن هناك ٣٥٤ حالة تم شفائها وبداية من الأسبوع القادم سترتفع يوميا أرقامهم وستزيد بعد أسبوعين عن الإصابات الجديدة مما يعني بداية انكسار كورونا.
ولكن أجمع الأطباء أن كل شئ سيتوقف علي سلوك المواطنين وعلي التزامهم بالعزل الاجتماعي وخصوصا العائدين من السفر. كذلك التزامهم بالتعليمات الصحية التي يصدرها الأطباء في الوقاية وتوخي الحذر.