يكتبة. شحات خلف الله محاضر مركزى بالهيئة العامة لقصور الثقافة
عندما تكون هناك العديد من الشركات تم تسجيلها للتدوال فى بورصة “سوق المال” يقوم المستثمرين بترقب شاشات منصات التداول حابسى الأنفاس مع الارتفاع والانخفاض لسعر السهم لإجراء حركة تداول وابرام صفقة البيع او الشراء طمعا فى تحقيق ربح وتجنب الخسارة، وحديثنا فى المقال عن بورصة من نوع أخر تتشابه فى الكثير من الأمور مع ما اسلفناه وتختلف عنها فى القليل انها بورصة سوق الأرواح فى الأجساد وهذا بعينة ما نشاهده بأم أعيننا على شاسات بعض القنوات الفضائية ومنصات المواقع الألكترونية الأخبارية عقب جائحة الوباء العالمي “ فيروس كورونا‘ الذى استطاع بجدارة أن يسقط حكم طواغيت “الكبر والغطرسة والهيمنة” ولم يسلم منه الملك ،الأمير ،الوزير ولا البروفسير او الأمى الذى لا يقرأ ولا يكتب .
لنا ان نتخيل من خلال المؤشرات حجم وتفاقم الأمر فقد بلغت عدد الحالات المسجلة 400 الف حالة منها اصابات مؤكدة 127 الف حالة وحالات الوفيات 25 الف حالة وروح غادرت الجسد بلا رجعة تحمل معها ما قدمت وتركت من أثار تستوجب التدبر والتروي واعمال العقل وتحفيز اللاحقين الى السعى الحثيث الى المراجعة والبدء الفورى فى تجهيز كشف حساب جديد يحتوى على خانة جديدة “ماذا لو” ربما هو تساؤل بسيط لكنه يحتوى على الكثير والكثير ، ماذا لو كنت مصاب ، ماذا لو كنت متوفى ، ماذا لو اجتهدت وتطورت علميا ، ماذا لو اهتممت بالقطاع الصحى والبحث العلمى ، ماذا لو قمنا باستغلال العلم لصالح البشر لا للتدمير ، ماذا لو منعنا التسلح النووى والبيولوجي ، ماذا لو ستكون اهم بنود كشف الحساب فى الميزانية فقط مع التدبر وقراءة المشهد .
وهناك سؤال يطرح نفسه ويراود الملتقى ما هى اوجه الاختلاف بين بورصتى الأوراق والسلع وبورصة الأرواح ؟
هناك الكثير والكثير من الأمور التي يتفقان فبها ويختلفان ايضا وسأكتفى ببعض العناصر وترك مخيلة القارئ للتدبر واستخراج العناصر الآخرى وما أكثرها ومنها :-
1/ بورصة الأسواق الدخول فى دهاليزها بكامل الأرادة البشرية تم وضعها من الدول لتحقيق الربح المالى لحياة مجتمعاتها ، اما بورصة الأرواح فقد وضعتها منظمة الصحة العالمية لبيان المصابين والهالكين فى الدول لبيان خطورة الوباء .
2/ بورصة الاسواق تحتاج الى وسيط تداول فى الكثير من الأحيان ، بورصة الأرواح لا تحتاج وسيط تبادل فأنت الوحيد القادر على ذلك الأمر بالوعى والحرص للتواجد فى اى مؤشر من مؤشراتها .
3/تتفق بورصتى الاسواق والسلع فى مؤشرى الأرتفاع والأنخفاض اما ربح وخسارة أو تشافى وموت بلا رجعة .
4/تتفق بورصتى السوق والأرواح فى أن رسم السياسة الصحيحة لخطة التداول هو معيار النجاح والتفوق فى تحقيق الربح والإفلات من الموت المحقق .
بورصة الأرواح هى الأجدر الأن بالتعلم وعلينا التركيز على كل مؤشراتها بدقة وحرص فقد أصبحت قادرة على وأد البسمة وبث الرعب والهلع فى النفوس وأصابة الكثير أيضا بمرض خطير وهو “الفوبيا المرضية”ويكاد لا يخلو بيت من البيوت فى اليابسة من تحول “الانفلونزا” لديه الى كتابة شهادة ميلاد مسمى “الكورونا” وما أكثر الصرخات والأزمات النفسية والسيكولوجية والبيولوجية والأقتصادية أيضا وذلك ملاحظ من خلال بورصة الأسواق وعيادات الطب النفسي .
كم من احلام كانت تداعب الشباب بالهجرة والسفر الى الخارج طمعا فى توفير لقمة عيش وأغلقت تلك الدول أبوابها بسبب مؤشرات الأرواح فيها فالأمر جد خطير وما عليك إلا ان تلزم دارك وترض بما هو كائن .
دور العبادة مساجد او كنائس أو معابد أوصدت أبوابها أمام مرتاديها. وتمنى الكثير ان يرتادها للمرة الأولى لكن هيهات فمؤشر بورصة الروح لم يحدد هامش الربح فيه بوجود ترياق فعال وقاعدة السوقية فقط “خليك فى بيتك’ .
الأمر جد خطير وما بين سوق السلع والاوراق المالية وسوق الأرواح فى بورصة جائحة كورونا يبقي هناك معيار وحيد فقط أضف لنفسك مؤشر بعنوان “ماذا لو”
خالص الشكر والتقدير لطاقم الإشراف التحريرى على النشر
يقول الكاتب : عقب جائحة الوباء العالمي “ فيروس كورونا‘ الذى استطاع بجدارة أن يسقط حكم طواغيت “الكبر والغطرسة والهيمنة” ولم يسلم منه الملك ،الأمير ،الوزير ولا البروفسير او الأمى الذى لا يقرأ ولا يكتب …انتهى الاقتباس . واضح جدا نغمة التشفى والشماتة وهذا أسلوب داعشى واضح وليس مكانة هنا …حاول أن تكتب فى مكان يناسبك ويناسب أفكارك ..ثم أنة مقارنتك بين بورصة الأسهم والسندات وبورصة الأرواح مقارنة قبيحة جدا وغير مناسبة اطلاقا ولا يتفقان فى شئ .. وعليك أن تنشر ثقافة العلم بين أتباعك وأقرانك بدلا من ثقافة الموت التى يقدسونها ولا تنصح الدول المتقدمة التى لولاها لمات أغلب البشر من المرض والجوع ..نكتفى بذلك .
مع خالص تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم عزيزى السيد المكنى ب،زعفران ابن زعبوط اختلف مع حضرتك اختلافا كليا فهو بعيد كل البعد عما وصفته. بالتشفي او الداعشية فهو من باب بيان ان هذا الامر. لم يسلم منه اى كائن سوا كان فقيرا او غنيا صاحب منصب او بدون. ومجرد افتراضك لغيبيات وقراءة لغة. ما وراء الجسد لفكرة التشفي يدفعنى الى التوقف عن المتابعة لاننى لن استمر فى جدل عقيم لا يسمن ولا يغنى من جوع وانصحك بسؤال نفسك. سؤال المقال “‘ -ماذا لو ‘”
شكرا عزيزى شحات خلف اللة على أسلوبك المحترم وردك الراقى وبعد : ربما أكون أنا أخطأت بالبفعل فى تقديرى لشخصك ولكن لغة ” الطواغيث أو الطواغيت ..الهيمنة ..الغطرسة ..الكبر ..الخ الخ .. التى جاءت فى المقال غير مناسبة وغير موفق فى استخدامها ومعروف من يستخدمها …لغة يستخدمها الدواعش ومن على شاكلتهم وهذا شئ معروف ..أنا لا أعرف شخصكم الكريم ولكن نقرأ المقال ونحكم على ما بة أى على المقال ..تحياتى وأعتذر لشخصكم ورجاء اسشتخدام كلمات بعيدة عن الدعوشة حتى لا نسئ الظن بكم .