تنبأت بتفجيرات نيويورك ووقعت، تنبأت بالربيع العربي وحددت زمانه وحدث ذلك فعلا، تنبأت بوصول أوباما للحكم وصدقت، ماتت قبل ١٤ عاما ومازالت تنبؤاتها تحدث.
أنها العرافة الضريرة التي رأت ما لم يراه كل المبصرون. فهي العرافة البلغارية فانجليا بانديفا جوشتتيروفا المعروفة بأسم الجدة فانجا.
التي ولدت محرومة من البصر سنة ١٩١١ في مدينة تعرف بأسم ستروبيكا وهي تتبع لمقدونيا، ثم إنتقلت لصوفيا البلغارية بعد الحرب العالمية الأولي وظلت بها حتي رحيلها.
عرف عنها منذ صباها قدرتها علي التنبؤات، عرفها العالم بعد تنبؤها بإنفجار مفاعل تشرنوبل السوفيتي عام ١٩٨٦ والتي تنبأت بإنفجاره عام ١٩٨٠.
ثم نبؤتها الشهيرة عن تفكك الأتحاد السوفيتي قبل تفككه بأعوام توفيت عام ١٩٩٦، لكنها تركت نبؤات كثيرة للمستقبل.
عاد الناس ليتذكروها في أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ عندما وقع إنفجار برجي التجارة بالطريقة التي حددتها وهي عن طريق طائرتين، ثم في سنة ٢٠٠٨ عندما وصل أوباما للحكم وبعد ذلك سنة ٢٠١١ عندما وقع الربيع العربي الذي حددته بالتاريخ .
وأخيرا تذكرها العالم الأن بنبؤاتها عن سنة ٢٠٢٠ فقد تنبأت بمرض خطير يجتاح العالم في هذا العام رأي الكثيرون أنه فيروس كورونا.
ولكن الذي يهمنا أن نعرف باقي نبؤاتها عن ٢٠٢٠ والتي لم تحدث بعد، فقد تنبأت بإنهيار الدولار الأمريكي، وسيطرة الصين علي العالم إقتصاديا وعسكريا وأنها ستكون القوة الأولي المسيطرة علي العالم. لم تكتفي الجدة فانجا بتلك النبؤات عن ٢٠٢٠ لكنها تنبأت بمرض خطير يصيب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. وعن روسيا تنبأت بمحاولة أغتيال ناجحة للرئيس الروسي من أحد العاملين بالكرميلين.
أما عن المستقبل فقد تنبأت بغرق الكرة الأرضية عام ٢٠٣٢ وذلك بعد ذوبان القطبين، وتنبأت عن جفاف سيصيب العالم عام ٢١٧٠.
فهل سنري إنهيار للدولار الأمريكي ومرض خطير لرئيس الولايات المتحدة، اغتيال الرئيس الروسي وإنهيار للدولار الأمريكي ونهاية سيطرته علي اقتصاد العالم وأخيرا سيطرة الصين اقتصاديا وعسكريا علي العالم بما يعني نهاية للدور الأمريكي. أم كذب المنجمون ولو صدفوا؟؟.