كريم كمال
الكتابه عن الراحل العظيم قداسه البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي نحتفل بالذكري الثامنة لرحيل قداسته في ١٧ مارس ليس بالأمر السهل لان قداسته شخصيه يصعب تكرارها علي المستوي الكنسي والوطني .
والأمر المثير للدهشة أن كلما هاجم البعض قداسته بعد الرحيل زاد حب الناس له أضعاف وأضاف
وقد يكون لذلك أسباب عديده ومنها ان الراحل الغظيم قدم للكنيسة مالم يقدمه غيره علي مدي قرون طويلة في مجال التعليم والتعمير واهتمامه بالفقراء الذين اطلق عليهم أخوة الرب وكان يستقبلهم بنفسه ويستجيب لكل مطالبهم الماديه وهو امر يسجله التاريخ له بحروف من نور لأنه لم ولن يحدث كثيرا في التاريخ الكنسي
أن اهتم بطريرك الاقباط بنفسه بسد احتياجات المحتاجين وقد شاء القدر ان اكون شاهد عيان علي تعامل قداسته مع العديد من الحالات .
ويحسب لقداسته انه لم يعلن خلال حياته عن ذلك ولم يعطي الفرصة للإعلام لالقاء الضوء علي علاقته بإخوه الرب ولما كان يعض الآباء يقول لقداسته لازم الناس تعرف اللي بتعملوا قداستك كان يرد ويقول لو الناس عرفت اجري في السماء يروح وكانت هذه الكلمات نهج حقيقي يسير عليه .
وأهم كل من يظن انه بكتابته علي الفيس أو بكتاب ليس له قيمه ان ينتزع حب البابا شنودة الثالث من قلوب المصريين لأن أعمال البابا حيه في القلوب والعقول .
ويجب ان يدرك هؤلاء معركتهم فاشله لأن البابا شنودة الثالث بتاريخه وأعماله وسيراته الحسنه
يعيش في قلوب وشراين كل من عاصره والعجيب أن هؤلاء لا يدركون ان الناس تتذكر جيد كيف كان احدهم عائلته تمتدح البابا في حياته ليل نهار والآخر كان يتمني ان يعمل حوار صحفي مع البابا الراحل وكان يوسط ويتواسل لكل المقربين من البابا الراحل من اجل ذلك .
سوف يظل البابا شنودة الثالث عايش رغم الرحيل الجسدي وسوف يظل بالنسبة لأبناء الكنيسة القبطية الارثوذكسية قديس العصر وذهبي الفم الحديد وحامي الإيمان في العصر الحديث
وسيظل لكل ابناء مصر والوطن العربي بابا العرب وعاشق مصر … زمن البابا شنودة زمن ذهبي للوطن والكنيسة.
البابا شنودة الثالث البابا شنودة الثالث البابا شنودة الثالث البابا شنودة الثالث شاب استرالي ينشر صورته أثناء معموديته على يد قداسة البابا شنودة الثالث