السيدة عطيات محمد إبراهيم، 60 سنة، من قرية السماحية الكبري، التابعة لمركز بلقاس، تم توقيع الكشف عليها في عيادة خاصة ببلقاس، ثم تم تحويلها لمستشفى الصدر المنصورة، صباح الأربعاء، بتشخيص التهاب رئوي مزدوج، وجرى سحب مسحات أنفلونزا موسمية H1N1، ومسحات للكورونا وجاءت النتيجة أنها إيجابية لكورونا
فور التأكد من إيجابية الإصابة تم تحويلها إلى مستشفى الإسماعيلية لعزلها وخضوعها لبروتوكول علاج الكورونا، ولكنها توفت بعد ساعات من نقلها للمستشفى
الحالة ليس لها تاريخ مخالطة بمصابين، ولكن بالتقصى تبين أنه منذ أسبوعين توفي مصري من أبناء القرية بإيطاليا وأحضرته زوجته الإيطالية لدفنه بالقرية وأقامت مع أسرته لمدة 3 أيام، ثم سافرت الزوجة، وخالطتهم المريضة وأسرتها
علقت الدكتورة نسرين ميشيل على صفحتها الشخصية قائلة ” الغريب فى الأمر أن السيدة المتوفاة خارج أطار الشك أو الترصد طبقا للبروتوكول المتبع… مما يعنى أننى كطبيبه بستقبل حالات التهاب رئوى ودرجة حرارة عاليه طبقاَ للبرتوكول المتبع حاليا ، وأقوم بسألها فقط إذا كانت قادمة من منطقه موبوءة أو خالطت حالات إيجابية معلوم إصابتها وهذا لا ينطبق على هذه الحالة …بلقاس منطقه غير موبوءة ولا الست خالطت حالات إيجابيه ومعلومة الإصابه .. ومعنى هذا أن هذه السيدة تحجز على أنها إلتهاب رئوى وحينما لا تستجيب للمضادات الحيوية وحالتها تتدهور بسرعة وقتها يتم الشك أنها كورونا ويتم عمل التحليل وهذا معناه أن كل الفريق الطبى المتابع للحالة أصبح من المخالطين ومش بس الفريق الطبى كمان المرضى المحجوزين معاها فى الغرفة مع الأسف
تم أخذ مسحات من 6 من المخالطين للحالة المتوفية من أسرتها وتم عزلهم بمنازلهم تحت المتابعة لمدة 14 يومًا، كما تم أخذ مسحات من الطاقم الطبى الذي تعامل معها أثناء وجودها بمستشفى الصدر وكذلك الأطباء الذين ترددت عليهم بالعيادات الخاصة وجميعهم تحت العزل الذاتي والمتابعة لمدة 14 يومًا