اشهد بأن السيد الأستاذ سامح عاشور نقيب محامين مصر لم يبخل بأى شىء طلبناه منه لمحامين أسوان.
فقد وافق على تجديد غرف المحامين وإعادة تشطيبها ووافق على شراء فرش جديد وأجهزة تكييف لجميع الغرف .
ووافق على كل ما تطلبه إعادة تطوير نادى المحامين بأسوان وفرشه وتجهيزه ليصل إلى هذه الصورة المشرفة.
ووافق على تركيب نظام و شاشات عرض الرول وكان ذلك طوال الأربع سنوات التى عملت تحت قيادته ممثلا لمحامين أسوان.
لا فى العام الأخير كما يدعى منافسيه انتخابيا و الحقيقة انه لم يوافق على كل شىء بل كان يرفض أشياء عديدة.
فقد كان يرفض الاستثناءات فى تنقية الجداول ويغضب اشد غضبه.
ورفض الإساءة إلى الآخرين مهما كانت خصومته معهم.
ورفض التفريض فى حق اى محامى .فكان متابعا جيدا لأى مشكلة تحدث ولا يهدأ حتى نخطره بانتهائها.
أتحدث هنا عن أسوان فقط .
ولن أتحدث عن دورة فى زيادة دخل النقابة ولا دوره فى تنقية الجداول ولا دوره فى حصانة المحامى لان هذه الانجازات واضحة للجميع ولا ينكرها سوى جاحد .
لا أقول هذا للتأثير على احد انتخابيا.
لأننى اخاطب أصحاب الروب الأسود والعقل الراجح والهمة العالية الذين يستطيعون أن يفرقوا ما بين الغث والسمين
انما أقول هذا لأنها شهادة حق جاء وقتها
وقت أن تعمد الآخرين تشويه الحقائق لتحقيق مأرب انتخابيه حتى وإن كان على حساب الحق والحقيقة.
وفق الله نقيبنا وسدد خطاه وحفظ الله نقابتنا ووطنا الغالى مصر .
المحامى
وكيل نقابة محامين اسوان