يواكب اليوم الذكرى السنوية الثانية لرحيل الأخ والمعلم الأستاذ أنور محمد حسين الذى أوجعنا فراقه والفراغ الذى تركه لم ولن يملئه أحد غيره فرحمة الله عليه ولن نجد أجمل من الكلمات التى نشرها
المهندس محمد أنور محمد حسين على صفحته فى الذكرى السنوية الثانية لرحيل والده ووالدنا جميعا
ابى رحمة الله عليه ……. مر عامان على فراقك كان مرورها على صعب الى أبعد الحدود ، ففقدان مثلك
يا حبيبى لا يعوض فأنت الوالد والمعلم والصديق والأخ والقدوة وأول شيوخى
فقد كنت يا أبى أول شخص وأول من علمنى فى جميع تخصصات ومناحى الحياة
فلا أبالغ أن قلت أنك كنت أول مهندس علمنى حتى اوائل وأساسيات مهنتى ذاتها
المعلم الحنون الذى طالما أعطى دون توقف ودون انتظار أو تطلع للمقابل
كنت رغم الفراق أصبر نفسى وأعزيها أملا فى الله أن يكون جزاك عنا وعن كل من علمتهم خير الجزاء
لم اكتب ولم ارثيك حين توفاك الله ولم استطع حتى الأن لأنك تعيش معى يوميا وأشكو إليك يوميا
فها أنا الأن أجد نفسى أسطر بعض الكلمات التى لم توفيك حتى عشر ما بذلته معى
فيا اغلى وأحب الناس إلى قلبى جزاك الله عنى خير الجزاء والى الملتقى باذن الله فى دار كرامته ومستقر رحمته.