الإثنين , ديسمبر 23 2024

مصرية تقدم الاعتذار للشاب الصينى ضحية التنمر

نازك شوقى

في لافتة إنسانية قامت رشا محمد مرشدة سياحية ومديرة المركز المصري الصيني التجاري وعضو في جمعية الصداقة المصرية الصينية،
تقديم باقة من الورد و الاعتذار  ورد اعتبار الشاب الصينى بعد انتشار مقاطع فيديو لتعرضه  للتنمر بطريقة سيئة على الطريق الدائري، الذي أثار ضيق جميع المصريين،

أبدت ضيقها الشديد من تعرض مهندس صيني لتنمر على الطريق الدائري، يوم 8 مارس الجاري، سواء من عدد من المواطنين بالطريق أو سائق السيارة التي ركبها، في زيارته الأولى لمصر التي وصل لها قبل 10 أيام تقريبا، عن طريق شركة استثمارية تنفذ بعض المشروعات في القاهرة.

فور انتشار الفيديوهات، تواصلت “رشا” مع بعض الأصدقاء الصينين والشركات الصينية في مصر، من أجل التوصل للشاب الذي تعرض للتنمر، وتقديم الاعتذار له،

و تمكنت من ترتيب لقاء مع الإعلامية الصينية فيحاء وانج، وتنتقل له بصحبة عدد من المواطنين المصريين الآخرين في مقر إقامته بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة.
قالت رشا، إن العديد من المواطنين والمرشدين السياحيين تمنوا زيارة المهندس الصيني، إلا أن اللقاء اقتصر على عدد قليل حرصا منهم على عدم إزعاجه، موضحة أن الفنان أحمد السقا كان يريد الحضور أيضا للتأكيد على أن ذلك التنمر ليس من طبيعة المواطن المصري.

أوضحت  : كان هدفي تصحيح الموقف، عشان لو حد من عائلته شاف فيديو أو صور التنمر يشوف كمان موقف الاعتذار لرد اعتباره وتحسين صورته”.. كان ذلك هو الهدف الأول من زيارة المرشدة السياحية للشاب الصيني، حيث تأمل تخفيف الأمر عنه ومساندته، لذلك حرصت على تقديم الاعتذار له نيابة عن الشعب المصري بأكمله، وأهدائه باقة من الورد.

تابعت أما الهدف الثاني من الزيارة، هو: “إن الناس تعرف أن اللي هيعمل كده مع صيني هيلاقي ألف مصري يتصدى له ويمنعه، ومش كل واحد صيني هو كورونا، الفيروس عالمي وموجود حتى في مصر، ومش هنقبل بجرح مشاعر الآخرين وترك أثر سيئ لديهم”، على حد قولها.

استقبلهم المهندس الصيني بترحاب شديد في الفندق، رغم حزنه الكبير داخله الذي جعله يفضل عدم مقابلة أحد خلال اليومين الماضيين، مضيفة: “بالبداية الأمر صعب جدا وكان متضايق، بس بالعكس قابلنا حلو واتعامل معانا بطريقة لطيفة جدا، وقال إن المصريين كلهم مش كده وفيهم الحلو والوحش زي أي شعب”.

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.