الجمعة , نوفمبر 22 2024
أيات الجارحي

هل التربية الأسرية تؤدى إلى التنمر

بقلم: أيات الجارحي

باحثة ماجستير في الانثروبولوجا الاجتماعية و باحثة في الشأن الأفريقي و عضو الرابطة الأوروبية لعلماء الانثروبولوجيا و عضو جمعية هونج كونج الانثروبولوجية و عضو الجمعية الامركية لعلم النفس .

أولا يعرف التنمر بأنه :

هو شكل من أشكال العنف و الإيذاء يمارسة شخص أو مجموعة من الأشخاص علي أشخاص أضعف، ممثل ذلك العنف في أساليب الإكراه المختلفة أو من خلال الإعتداء الجسدي أو بالتحرش الفعلي .

لازم لذلك يجب أن نكون هنا متفقين علي حاجة مهمة أن أسلوب تربية الأطفال تربية متسلطة، تؤدي بالأطفال في النهاية بأن يكونوا أطفال متسلطين أو بمعني أوضح متنمرين ، و علي النقيض التاني كل ما كانت التربية متساهلة و مهملة مع الأبناء هيكون أطفالهم متساهلين و متنمرين .

في دراسات و ابحاث إتعملت في جامعة أريزونا و كمان جامعة واشنطن علي مجموعة من الطلاب إكتشفوا من خلالهم حاجة مهمه جدا ، وجدوا ان الأساليب الوسطية في التربية التي تتكون من الاهتمام و رعاية الأطفال و بالإضافه إلي مجموعة من القوانين قاموا بوضعها علي الأطفال أدت الي التقليل من نسبة المخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها أبناهم ، تعالوا بينا كده علي الجانب التاني هنلاقي حاجة مهمة أن نوعين التربية اللي إتكلمنا عنها سواء كانت التربية متساهلة أو أن التربية تكون صارمة بيكون في علاقة طردية مع تسلط الأطفال علي أطفال آخرين و تنمرهم عليهم .

توصل بعض الباحثين أيضا الي أن التربية الحاسمة و القاسية بتؤدي بالأبناء للتنمر و خاصة السلوكيات الصارمة و خاصة التي تصل الي الأذي الجسدي بتؤدي بالقيام بحالات العنف أو التنمر تجاة المحيطين بهم بيختلف طبعا التربية و مدي تأثيرها علي الإناث و الذكور و ظهور التنمر لكل جنس فيهم فمثلا الإناث ناتج قيامهم بأعمال عنف أو التنمر بيكون بسبب التعرض للعنف الجسدي في المنزل ، أما بالنسبة للذكور يقوم بالعنف و التنمر نتيجة تعرضه للتعنيف النفسي في المنزل ،لذلك هنتوصل أن هناك إرتباط مباشر عند كلا من الذكر و الأنثي بين الوقوع ضحية للمضايقات و الاعتداء النفسي من قبل الآباء .

أفضل أساليب التربية هي التربية الوسطية بمعني أوضح كل ما كانت التربية تقع في الوسط تحمل معها العطف و التجاوب مع احتياجات الأبناء و الاتجاه نحو تشجيعهم و الحفاظ علي بعض خصوصياتهم متجنبين الإهمال و التجاهل لرغباتهم و احتياجاتهم و أن يكونوا متسلطين كل ذلك هيؤدي لتجنب ووقاية الأبناء من التعرض للتنمر أو أن يصبحوا متنمرين .

و اذا كنتم لا تريدون أطفال متنمرين فلا تتنمروا عليهم.

سعادتنا قرارنا حياتنا قرارنا انتم قد اي تحدي

شاهد أيضاً

تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”

أمل فرج  أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.