نشر موقع وزارة الصحة (والتي أنشأته الوزارة خصيصا لنقل كل ما هو جديد عن فيروس كورونا) أحصائية اليوم الخامس من فبراير عن انتشار الفيروس في المقاطعة، والتي تعتبر هي الأكبر في كندا ويعيش بها ما يقرب من ثلث سكان كندا.
وقال الموقع أن الحالات التي ثبت فعلا أنها مصابة بالمرض هي ثلاث حالات فقط، بعد أن ثبت وجود الفيروس لفتاة في العشرينات من عمرها تسكن مدينة لندن، بالإضافة للزوج والزوجة الذان أعلن عنهما قبل ذلك.
تم التأكد من أن ٩٦ شخص لا يحملون الفيروس بعد أن تم فحص هذه الحالات بعناية تامة في المقاطعة وفي المعمل القومي للفحصوات الدقيقة بمانيتوبا.
أما الحالات التي هي تحت الدراسة فيبلغ عددها ٤٣ حالة جاري فحصهم مع العلم بأن كل ال ٤٣ لم تظهر التحاليل التي أجريت عليهم في المقاطعة من حمل أي منهم للفيروس وجاري التأكد من خلال فحص عينات هؤلاء في المركز القومي للفحوصات الدقيقة في مانيتوبا.
أما الحالات التي يتوقع ويغلب عليها حمل الفيروس فهي صفر،.
وفي إشارة للحالة الثالثة في لندن قالت تقارير أن الفتاة لم يظهر عليها أعراض المرض في أول يوم لوصولها يناير ٢٣ ولكن بدأت تشعر بأعراض المرض في اليوم التالي، وذهبت للمستشفي وأجرت تحاليل ،لكن التحاليل لم تثبت حملها للمرض، وقامت المستشفي بإرسال عينات لتحليلها في المركز القومي للفحوصات الدقيقة بمانيتوبا وهناك ثبت حملها للفيروس، وتلقت العلاج لمدة ثلاثة أيام فقط، ،هي بحالة جيدة.