الجمعة , نوفمبر 22 2024
Hany Sabry
هاني صبري

بعد إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ .. علي العالم مواجهة فيروس كورونا

هاني صبري

 مع تزايد معدل الإصابة بفيروس كورونا الجديد، وسرعة انتشاره خارج حدود الصين، فقد بات الوضع خطير ويثير قلقاً دولياً، دفع منظمة الصحة العالمية إعلان حالة الطوارئ على الصعيد الدولي لدق ناقوس الخطر مع تزايد الأرقام والأدلة على انتقاله من شخص إلى آخر وأن هناك عددًا متزايدًا من الحالات في الصين، وزيادة في عدد البلدان المتأثرة بالفيروس، وهناك المخاوف من تفشي المرض على نطاق واسع واحتمال انتشار الفيروس في البلدان التي تعاني من ضعف النظم الصحية، وغير المستعدة للتعامل معه ، كما قامت بعض البلدان بإتخاذ تدابير مشكوك فيها بشأن المسافرين.

أن إنتشار هذا الفيروس في الصين يشكل خطرًا على الصحة العامة في الدول الأخرى من خلال الانتشار الدولي للأمراض، وأصبح الوضع يمثل خطورة ويتطلب استجابة دولية منسقة والتضامن والتعاون المشترك فيما بينهم لمواجهة هذا الخطر.

الجدير بالذكر أن الفيروس الصيني الجديد “كورونا“، الذي يشبه فيروس “سارس”، منذ أن بدأ بالتفشي في مدينة ووهان، في ديسمبر الماضي، قد بدأ بالظهور لدى الحيوانات، ثم انتقل إلى البشر.

و يُعد فيروس “كورونا” الفيروس التاجي (كورونا) الجديد سلالة جديدة من الفيروسات الشائعة بين الحيوانات، إذ يمكن أن تنتقل إلى البشر، بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وقد ذكرت منظمة الصحة العالمية إن أعراض فيروس”كورونا” إرتفاع في درجة الحرارة، وضيق في التنفس، ألم في الحلق، والصداع، وتتطور الأعراض إلى التهاب رئوي.

ومن المعتقد أن يكون فيروس “كورونا الجديد ” أكثر خطورة من فيروسي “ميرس” و”سارس”، إذ يستغرق وقتاً أطول لظهور وتطور أعراضه.

إما عن كيفية انتشار فيروس “كورونا” فلم يتم اكتشاف طريقة العدوى ولا يعلم المسؤولون سبب تفشي فيروس “كورونا” في مدينة ووهان الصينية حتى يومنا هذا، ولكن، بناءً على المعلومات المتوفرة حالياً، يُرجح أن الإصابات بين البشر نجمت عن مخالطة حيوانات مصابة بالفيروس، كما أنه يمكن انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر.

وفي هذا السياق يمكن تقليل خطر الإصابة بالعدوى من خلال تفادي الإقتراب قدر الإمكان من أي شخص تظهر عليه أعراض الأمراض التنفسية كالسعال، والعطس، تجنب الحيوانات والمنتجات التي تأتي منها ، تجنب السفر غير الضروري إلي الصين، وغسل اليدين جيداً ، وشرب المياه كثيراً. 

كما لا يوجد إلي الآن أي علاج محدد لفيروس “كورونا ” و لا تزال الأبحاث جارية ، وتسابق دول العالم الزمن لمواجهة الفيروس، لكن للأسف الشديد تنضم بلدان جديدة لقائمة الدول التي غزاها هذا الفيروس الخطير ، ونأمل التوصّل لعلاج لهذه الفيروسات بالسرعة المرجوة لما فيه السلامة والصحة للبشرية جمعاء.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.