نازك_شوقى
توفي منذ قليل الاعلامي القدير الاستاذ – محمد عبدالعزيز عبد الدايم
احد اعلام البرامج الدينيه بالتلفزيون والإذاعة المصرية وإذاعة القرآن الكريم.
بعد رحلة طويلة مع ميكروفون إذاعة القرآن الكريم وكاميرات البرامج الدينيه بالتلفزيون المصري
ترك عالمنا بعد رحلة مرض قصيرة صبر
خلالها على قضاء الله وكان محتسبا مؤمنا ولم ينقطع يوما خلالها عن شعائر دينه ولا عن البحث العلمي
ويذكر أن الإعلامي محمد عبد العزيز كان وكيل وزارة الإعلام سابقا وأحد رواد البرامج الدينية بالتليفزيون المصري وأحد مؤسسي شبكة القرآن الكريم كان يرى أن الإعلامي محمود حسن إسماعيل هو صاحب الفضل عليه مهنيا حيث أعطاه الدفعة الأولى لانطلاقته الإعلامية فكان أول صوت ينطلق من إذاعة القرآن الكريم، إلى جانب الإعلامية سامية صادق التي أكد أنها أعطته فرصة لتقديم برنامجه الديني ( في رحاب الإيمان) على إذاعة البرنامج العام.
وأضاف أيضا الراحل القدير في تصريحات سابقة أن والده فضيلة الشيخ عبد العزيز عبد الدايم هو صاحب الفضل الأول عليه بعد الله سبحانه وتعالى وقال عنه في مقدمة كتبه ” لقد جلست منه مجلس التلميذ من أستاذه قبل أن أجلس منه مجلس الابن من أبيه
،
وأشار عبد العزيز إلى أنه في بداية عمله في إذاعة القرآن الكريم ورد إليه خطاب من مستمع يطلب منه أن يزوره في منزله ليطرح عليه بعض الأسئلة وبالفعل زاره في بيته ووجده يعاني من شلل منذ 30 عاما،
وقد حفظ القرآن الكريم وهو على هذه الحالة وطرح عليه بعض الأسئلة التي تخص الصلاة وصارت بينهما صداقة وكان يزوره أسبوعيا.
كما أكد الإعلامي القدير أن القرآن الكريم هو الكتاب صاحب الفضل عليه فهو كتاب شامل لكل شيء، وكذلك مجموعة كتب الإمام الغزالي في الثقافة الإسلامية ، مشيرا إلى أن هناك شخصيات قابلها لكنه تمنى أن يدخل حياتهم مثل الشيخ محمد أبو العيون وكيل كلية أصول الدين سابقا وتوأم الدكتور عبد الحليم محمود،
مؤكدا أنه تمنى كثيرا أن يتعلم منه.
وقد وافته المنيه الليلة الجمعه ملاقياً ربه راضيا بقضائه وسط حزن وألم كل من عرفه أو تربى على صوته أو علمه أو برامجه