أمل فرج
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل أحمد راتب، الذى قدم ما يقرب من 500 عمل فني، واستطاع أن يقدم جميع الألون سواء الكوميديا أو التراجيديا، وتظل أعماله محفورة فى أذهان المشاهد العربى.
تعرض أحمد راتب، قبل أسبوع من وفاته وتحديدا بعد عرض مسرحيته الأخيرة «بلد السلطان» لأزمة قلبية، نتيجة خطأ طبي تعرض له قبل وفاته بعدة أشهر ودخل على أثره المستشفى، وتدهورت حالته الصحية، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وكان الراحل قد أصيب ببعض الآلام في الصدر، وبعد الكشف الطبي تبين إصابته بمياه على الرئة، وكان ذلك في أثناء عرض مسرحيته “بلد السلطان”.
وصف الطبيب له بعض الأدوية التي من شأنها إزالة المياه من على الرئة في الحال والتخلص منها في حال مداومته على تعاطي هذه الأدوية ولكن نسي الطبيب أن يخبره بموعد التوقف عن تناولها، لأنها من شأنها أن تتخلص من المياه الضرورية والمفيدة في الجسم في حال استعمالها لأكثر من ثلاثة أشهر وتحديدًا بعد التخلص من المياه الزائدة وهو الخطأ الذي دفع راتب حياته ثمنًا له.
فقد استمر أحمد راتب في تناول هذه العقاقير الطبية لمدة طويلة، مما تسبب في وفاته بعدها بسبب جهله بالمعلومة وعدم إدراكه لخطورة الاستمرار في تناول مثل هذه العقاقير لفترة طويلة.