أمل فرج
نعت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الطبيبتين اللتين تُوفيتا صباح اليوم في حادث بالطريق الصحراوي بالكريمات، متمنيةً للمصابات الشفاء العاجل.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الحادث أسفر عن وفاة 4 اشخاص من بينهم طبيبتان، وسائق، وعامل، وإصابة 17 آخرين من الأطباء والطبيبات حيث كانوا متجهين من محافظة المنيا إلى محافظة القاهرة لحضور إحدى الدورات التدريبية.
وقال “مجاهد” إنه فور وقوع الحادث تم الدفع بـ14 سيارة إسعاف مجهزة نقلت كافة المصابين وحالات الوفاة إلى مستشفيي 15 مايو وحلوان العام، مشيرًا إلى أنه فور علم الوزيرة بالحادث أمرت بنقل المصابين إلى مستشفى معهد ناصر، وكلفت الدكتور محمد حساني، مساعد الوزيرة لمبادرات الصحة العامة، بتشكيل فريق من قيادات الوزارة ضم كلًا من الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة للرعايات الحرجة والعاجلة، والدكتور محمد جاد، رئيس هيئة الإسعاف، والدكتور محمد شوقي، وكيل وزارة الصحة بالقاهرة، والدكتور محمد ضاحي رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، لمتابعة حالة المصابين في المستشفيات فور وقوع الحادث، والتأكد من تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة.
وأضاف أن الإصابات تنوعت بين كسور وجروح قطعية، وكدمات بأماكن متفرقة بالجسد فيما تتواجد 3 حالات تتلقى العلاج بالرعاية المركزة بمستشفى معهد ناصر، مشيرًا إلى خروج حالة بعد تحسن حالتها الصحية وتلقيها الخدمة الطبية في مستشفى 15 مايو.
وأكد أن وزيرة الصحة والسكان وجهت بتوفير كافة الرعاية الطبية للمصابين، حيث تم تشكيل فرق طبية من أساتذة الجامعات لمتابعة الحالة الطبية لكافة المصابين، كما وجهت بإرسال تقرير طبي تفصيلي بحالات المصابين أولًا بأول لتطمئن على حالتهم الصحية بنفسها، كما اطمأنت على وجود مخزون كافٍ من أكياس الدم بالمستشفى.
وكشف “مجاهد” أن وزيرة الصحة والسكان اتخذت قرارات هامة إثر هذا الحادث الأليم، حيث قررت ضم والدي الطبيبتين المتوفيتين للبعثة الطبية للحج لهذا العام، وإطلاق اسميهما على الوحدتين الطبيتين اللتين كانتا تعملان بهما تكريما لهما.
وأضاف أن الدكتورة هالة زايد، قررت أيضًا ضم كافة المصابين إلى البعثة الطبية للحج لهذا العام بالإضافة إلى أحد ذويهم من الدرجة الأولى.وستتقدم وزيرة الصحة والسكان بواجب العزاء لأسر المتوفايين في المنيا، داعية الله أن يتغمدهما بواسع رحمته.
وفيها اية لما المسيحيين المتوفين أو المصابين فى الحادث كمان يروحوا الحج على نفقة وزارة الصحة ؟؟كلة وحدة وطنية ..مش كدة برضو ؟ يبدو أن البشر فى مصر لم يسمعوا عن مسيحيين موجودين فى مصر ويعيشون فيها قبل الاسلام بقرون ..ربنا يشفى الصحة ووزارتها ووزيرتها وكل العاملين فيها …يببدو أنهم مرضى أكثر من المرضى أنفسهم . حد يسأل وزيرة الصحة كم ديانة فى مصر ؟ وهل بها بشر يعتنقون ديانات أخرى غير الاسلام ؟ لو نجحت فى السؤال يحق لها البقاء فى الوزارة ولكن تصرفات العاملين بالصحة تؤكد أنهم رايبون جميعا وعلى رأسهم وزيرتهم .