أرجوكم في محبة الرب الاهتمام بالأسر التي تعاني من مشاكل بين الزوجين ، حتى لا نلجأ للبكاء والعويل بعد ضياع هذه الأسر .
يعتبرالتكاسل في إعادة السلام لهذه الأسر من أسوا أنواع التقصير المؤلم والمحزن .
لابد أن يكون في كل مطرانية أب كاهن نشيط ومجتهد وتقى يتابع هذه الحالات ليلا ونهارا .
لابد أن نعمل من أجل عودة السلام لهذه الأسر تجنبا لحدوث كارثة تعكر السلام الإجتماعي .
التعامل مع هذه المشاكل بروح التواكل والأهمال لا يرضي الرب ويحزن قلبه الحنون .
اتركوا قليلا خدمة الكرنفلات والاحتفالات والمؤتمرات والرحلات واهتموا بهذا الهدف السامي إعادة السلام لهذه الأسرة المنكوبة .
إن كنتم لاتهتموا من أجل معاناة الزوجين اهتموا من أجل معاناة الأطفال الصغار .
وعندما تحدث الكارثة نخترع مبررات تعكر صفو السلام الإجتماعي .
أنا لا أنكر أن هناك قوي متشددة ومتطرفة تتربص بهذه الأسر المنكوبة لكن تقاعسنا وإهمالنا هو الذي يعطيهم الفرصة الذهبية .
أشكر الرب إنني لا أوجه أي رسالة للآباء الأساقفة حتى لا أقع في المحظور .
صدقوني يا ابائي بالصلاة والسهر والدموع وطلب المعونة من الرب بلجاجة يعود السلام سلام الروح القدس يرفرف من جديد علي هذه الأسر البائسة .
للأسف أصبحنا نقدم فقط الخدمة الرنانة التي تثير ضجة علي الفيس بوك حتى نفتخر افتخار باطلاً .
فقط يا أبي اعتبر أن هذه الأسرة المنكوبة هي أسرة أبنك او ابنتك .
كتبت هذا لأن حزني وقلقي علي هذه الأسر أصبح علقماً مسموما يسري في كل أوصالي .
سيظل أبونا المتنيح بيشوي كامل هو الغائب الحاضر الذي كان بالتواضع والصلاة الحارة المقبولة يحقق المستحيل .
كتبت كلامي هذا لأن الأمر خطير ومقلق .
#قدموا_خدمة_الافتقاد_الصادقة_
#والمعايشة.
#هذه_الأسر_المفككة_تحزن_قلب
#الرب.
(القمص صرابامون الشايب )