توقعاتى بعد صدور قانون المحليات ان مصر سوف تقف عاجزه عن توفير ناخبين للإدلاء باصواتهم لمرشحين المجلس المحلى حيث ان حلم عضوية المجالس المحليه يراود تقريبا جميع المصريين رجالا ونساءا وشبابا دون ادراكهم لأهميه الموقع الحساس الذين يتطلعون اليه وذلك لعدم توافر امكانياتهم وعدم العلم او بالمعنى الأصح الجهل التام باالتزامات هذا المنصب الخطير الذى يريدون الوصول اليه فعلى سبيل المثال لا الحصر قد اعلن احد المعارف عن نيته للترشح بالمجلس المحلى ثم اتصل بى هاتفيا بعد اعلانه نية خوض المعركه الانتخابيه ليسألنى ويعلم ويشهد الله على صحة ما اقول نصا : دكتور عاطف يعنى ايه محليات؟ وهذا من بوادر ما نعيشه فى ديمقراطيه حمقاء وهذا مثال كاف من مجموعة امثله تجعل الكثير من الساسه الحقيقيون يعزفون عن خوض الإنتخابات وبالتالى مقاطعتها من الأساس اخيرا لايسعنى الا ان اردد دائما وابدا جملة : لك الله يامصر و إلى اللقاء فى مقال اخر و تحياتى لجميع القراء
الوسومعاطف المصري
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …