أعرب الكاتب سيد داود المطعني عن استيائه من الحملة الشرسة التي يشنها البعض على روايته الجديدة “خطيبتي العذراء حامل” والتي صدرت مؤخرا عن دار السعيد للنشر والتوزيع للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال (51).
حيث قال المطعني أنه يتعجب من قيام فئة محسوبة على المثقفين بتبادل العبارات الساخرة ضد عنوان الرواية “خطيبتي العذراء حامل”، بل والهجوم على مؤلفها واتهامه بالإسفاف في اختياره اسم الكتاب.
وأضاف المطعني في تصريحات صحفية له اليوم أنه فوجيء ببعض الكتاب يشنون هجوما على روايته، معتبرين إياها مجرد سبوبة يتاجر الكاتب بعنوانها، دون أن يكلفوا أنفسهم بالبحث عن كاتبها، أو قراءة كتاباته السابقة التي لاقت رواجا على مواقع التواصل الاجتماعي، ليعرفوا من خلالها كيف يفكر سيد داود المطعني، أو ليربطوا بين عناوين مؤلفاته وموضوعاته، ومدى ما تحمله من دروس وعبر وعظات في مضمونها وبين أحداثها.
وتابع المطعني أن الغريب في ذلك الأمر أن منتقدي روايته قد وقعوا في الفخ، يوم أن شنوا ضدها حربا قبل أن يقرأوها، لأن الرواية تتناول بين قضاياها تلك الإشاعات والقصص الأكاذيب التي يروج لها في قاع المجتمع، وما قام به منتقدي روايته قبل قراءتها، يشبهون إلى حد كبير مدام نبيلة، إحدى شخصيات الرواية، والتي أبدى أسفه وهو يشبههم بها، ولكن ما قام به المنتقدين، أشبه بما قامت به مدام نبيلة إحدى شخصيات الرواية.
ووجه المطعني دعوته لكل منتقديه، وكل من سمعوا لهم، أو تبادلوا معهم السخرية حول عنوان الرواية، أن يقرأوا سطورها، ويعيدوا بناء وجهة نظرهم حولهم، متحديا أنهم سوف يغيرون رأيهم تماما عنها.