نازك شوقى
اعترف الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، في تسجيل سري مسرب له بتنفيذ إعدام 28 ضابطا من القوات المسلحة في رمضان 1990.
ووفقاً للتسجيل الذي نشرته “العربية”،تحت عنوان «الأسرار الكبرى.. جماعة الإخوان»، اعترف البشير بالجريمة خلال اجتماعات شورى الإخوان
الذى أكد صلاته الوثيقة بجماعة الإخوان، وتعمده تمكينهم من كل مفاصل الدولة.
وكان ذلك أول دليل ملموس على أن البشير كان يعلم بالمحاولة الانقلابية، وينتظر اللحظة المناسبة للانقضاض عليهم، فقال : «أوصلناهم إلى رمضان.. ودفناهم».
فعقب انقلاب الإخوان، انتشرت أعمال الاعتقالات والتعذيب الواسعة فيما عُرف بـ«بيوت الأشباح»، ومن ثم وقعت المذبحة الشهيرة التي راح ضحيتها 28 ضابطاً من القوات المسلحة، أعدمهم البشير، بعد أقل من عام من توليهم السلطة في شهر رمضان الموافق أبريل 1990.